القبض على شقيق مرسي ونجله.. بعد 3 سنوات بعيدا عن الملاحقة

 
بعد نحو 3 سنوات قضاها بعيدا عن الملاحقة، ألقت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الأحد، القبض على شقيق المعزول محمد مرسي ونجله، لاتهامهما بالتحريض على أجهزة الدولة.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن الأجهزة لم تكن تستهدف سعيد مرسي، 55 عاما، ونجله، المقيمان بقرية "العدوة"، بمركز ههيا في الشرقية، طوال الفترة الماضية، لأنه لم يكن يمثل خطرا ولا يرتكب ما يستوجب القبض عليه، إلا أنه في الفترة الأخيرة وردت معلومات بتواصل قيادات جماعة الإخوان الهاربة معه لتنفيذ مخططات ضد الدولة.
وتبين من التحريات أن سعيد بدأ بمساعدة نجله في تنفيذ أوامر الجماعة بالتحريض على أجهزة الدولة والدعوة للتظاهر وقطع طريق ههيا- الزقازيق، تحت زعم رفض المواطنين لغلاء الأسعار.
تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من إدارة البحث الجنائي، يفيد بأنها وبالتعاون مع الأمن الوطني، ألقت القبض على شقيق مرسي ونجله، بتهمة التحريض على التظاهر واستهداف مؤسسات الدولة، وأنه جاري فحص ملفاتهما الأمنية.
يذكر أن سعيد كان ألقي القبض عليه ونجله خالد، ضمن حملة أمنية مطلع العام الجاري، وتم إطلاق سراحهما فوراً لعدم صدور أي أحكام ضدهما أو ثبوت أنه ارتكب أي جرائم. 
وقال شهود عيان إن قوات الأمن داهمت منزل شقيق مرسي، صباح اليوم، للمرة الثانية خلال 48 ساعة، كما داهمت منازل عدد آخر من الموالين للجماعة الإرهابية في القرية.
 
التعليقات