حقيقة عثور الخبراء الفرنسيين على مواد متفجرة بين حطام الطائرة المصرية
نفت السلطات المصرية، ما أشاعته صحف فرنسية حول عثور المحققين في حادث سقوط طائرة مصر للطيران، في البحر المتوسط، خلال عودتها من باريس مايو الماضي، على مادة متفجرة على أجزاء من حطام الطائرة.
وقال مدير المركز الإعلامي في وزارة الطيران المدني، باسم سامي لـ"سكاي نيوز عربية" إن لجنة التحقيقات في حادث الطائرة المصرية، لم تتسلم حتى الآن أية تقارير فنية من الأدلة الجنائية أو النيابة العامة، تؤكد وجود آثار مواد تفجيرية على حطام الطائرة.
وأضاف أن "اللجنة لاتزال تُمارس عملها لكشف الأسباب الفنية لسقوط الطائرة المصرية أثناء رحلتها من باريس الى القاهرة"، مؤكدا أن "اللجنة ستعلن ما تتوصل إليه من نتائج فور التحقق منها".
ونشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أمس الجمعة تقريرا قالت فيه، إن محققين من معهد البحث الجنائي الفرنسي عثروا على آثار لمادة تـ"ي.أن.تي" على أجزاء من حطام الطائرة، التي تحطمت في مايو الماضي في البحر المتوسط.
كانت الطائرة من طراز إيرباص 320، وأسفر سقوطها شرقي البحر المتوسط في 19 مايو، عن مقتل جميع ركابها وأفراد الطاقم، البالغ عددهم 66 شخصا، من بينهم 15 راكبا فرنسيا، دون أن يعرف حتى الوقت الراهن سبب الحادث.