مع اقتراب بدء الموسم الكروى الجديد فى مصر 2017- 2018، أصبح مجلس اتحاد كرة القدم، برئاسة هانى أبوريدة، قريبا من مواجهة 3 تحديات كبرى، خلال هذا الموسم.

 

ونستعرض فى التقرير التالى أبرز هذه التحديات:

 

1- "ملف حل مجلس الاتحاد":

يعانى مجلس اتحاد كرة القدم من عدم الاستقرار، منذ صدور حكما قضائيا بحله، بناء على دعوى قضائية من عمرو هريدى وآخرين، لوجود أخطاء فى العملية الانتخابية، ورغم استشكال المجلس ضد الحكم، إلا أنه قوبل بالرفض أكثر من مرة.

 

ويستند المجلس الحالى لصدور قانون الرياضة الجديد، الذى يمنع التدخل الحكومى فى شؤون الكرة، وهو ما يلعب عليه المجلس، بوقف هذا الحكم، بعد صدور القانون، أو التعرض لعقوبات من "الفيفا" فى حالة التعنت.

 

2- "عودة الجماهير":

 

يعتبر ملف عودة الجماهير، هو أهم هذه التحديات على الإطلاق، بعد أن زادت النداءات من الأندية وجماهيرها، وكذلك من المتابعين وعدد من المسؤولين عن الكرة المصرية، بضرورة عودة الحياة للملاعب المصرية، من خلال إعادة الجماهير للتواجد داخل المدرجات، وهو الملف الشائك خاصة فى ظل تحفظات الأمن المصرى حول هذا الطلب.

 

الأمن يرى أن الأجواء لازالت لا تسمح بعودة الجماهير، خاصة بعد خروج جماهير بعض الأندية، خاصة الأهلى والزمالك، عن النص، فى المباريات الأفريقية للفريقين، والتى شهدت حضورهما بالموسمين الماضيين.

 

فرج عامر، رئيس نادى سموحة، ورئيس لجنة الرياضة بالبرلمان، أكد أن الموسم المقبل سيشهد عودة الجماهير، بعدد لن يزيد عن 20 ألف متفرج، بعد أخذ الموافقات الأمنية.

 

3- مسابقات الموسم وتصفيات كأس العالم:

 

معضلة أخرى تواجه اتحاد الكرة، خاصة أن الموسم سيكون مليئا بمباريات هامة للمنتخب الوطنى فى تصفيات كأس العالم، فى ظل ارتباط الأندية بالمسابقات المحلية والأفريقية، والذى سيكون الموسم الأخير قبل انطلاق نهائيات كأس العالم، ووقتها سيكون الاتحاد مطالبا بإنهاء المسابقة فى وقت أقصاه نهاية مايو المقبل.

 

وبالفعل حددت لجنة المسابقات بالاتحاد موعد 22 مايو كنهاية لهذا الموسم، ولكن هل سينجح هذا؟ فى ظل ارتباط المنتخب بمواجهاته بالتصفيات وما يلزمه من معسكرات ووديات يصحبها تأجيلات.

 

4- "رابطة الأندية":

 

هو الملف الثانى الذى يؤرق المجلس الحالى، إذ يرى أن هذه الرابطة ستسلبه العديد من صلاحياته، خاصة أنها ستكون منوطة بتنظيم مسابقة الدورى تحديدا، وفقا لاشتراطات "الفيفا" لدورى المحترفين، خاصة أيضا أن الأندية ترغب فى ضم لجنتى المسابقات وشؤون اللاعبين، وهو ما يرفضه الاتحاد، ويرغب فى أن يكون له صلاحية بحل هذه الرابطة، وهو ما ترفضه الأندية بالمقابل.