تداول صورة لزواج طفلة بفستان ساخن.. "قال طفلة قال"

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة  طفلة أثناء حفل خطبتها وهي ترتدي فستانا ساخنا وترتكن إلى خطيبها بطريقة مثيرة أثارت غضب المستخدمين.

وهاجم نشطاء الفيس بوك الصورة بشدة بسبب الفستان المثير التى ترتديه خاصة وأن عمرها ما زال صغيرًا، وملامحها التي تخفيها خلف الماكياج المبالغ فيه، وهي ترتدي فستان ساخن لا يناسب خطوبة بالمرة.

وتأتى قضية الزوج المبكر ضمن أخطر القضايا التى تواجه المجتمع المصرى، من حيث زيادة العدد السكانى وعدم تسجيل العديد من الحالات فى سجلات المواليد المصرية، ما يساهم فى زيادة أعباء الدولة المصرية.

العديد من الدراسات البحثية تناولت الحديث عن قضايا زواج القاصرات فى مصر والمنطقة العربية.

ومن الجدير بالذكر، أن اللجنة القانونية بالجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR، انتهت من إعداد مسودة مشروع قانون لتجريم ظاهرة زواج القاصرات، والتي باتت ظاهرة مجتمعية ذات خطورة مرتفعة تهدد فئة الأطفال بمصر ، والتي كشف عنها التعداد المصري الأخير والذي جاء به أن نسبة المتزوجين ضمن الفئة العمرية من 18 و16 عام بلغ 18،3 مليون نسمة.


وذكرت اللجنة أن تلك الأرقام صادمة في ظل ما تم النص عليه بالدستور المصري بالمادة رقم 80 من أن سن الطفولة هو سن 18 عام، وكذلك هو ما أكدته المادة رقم 2 من القانون 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون 126 لسنة 2008، وكذلك في ظل ما صادقت عليه مصر من مواثيق دولية كالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والميثاق الأفريقي لحقوق الطفل ورفاهيته لسنة 1990 وخاصة الفقرة الثانية من المادة 21 من الميثاق، والتي تنص على ( حظر زواج الأطفال أو خطوبة البنات والبنين، ويجب اتخاذ تدابير فعالة بما فيها القوانين لتحديد السن الأدنى اللازم للزواج، وهو 18 سنة ويجعل قيد الزواج إلزاميًا في سجل رسمي ) وهي المادة التي سبق وتحفظت مصر عليها ، ثم تم سحب التحفظ بالقرار الجمهوري، الذي رقم 75 لسنة 2015، وصدر في 11 فبراير 2015.

التعليقات