تسببت القائمه التي أصدرها الأزهر بالتعاون مع دار الافتاء، بالشخصيات الدينية المسموح لها التعامل مع وسائل الاعلام، فى أزمة بين الكاتب مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والشيخ خالد الجندي، والذي أكد على أنه سيتم محاسبة أى مخالف ممن تضمنتهم القائمة من قبل الأزهر الشريف.

وقال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أن مؤسسة الأزهر هى التى اختارت القائمة، وهى المسؤولة عن محاسبة المخالفين من أعضائها، موجها رسالة للشيخ خالد الجندى بالقول: "مش أنا اللى اخترت القائمة، الأزهر الشريف هو الذى اختارها، وإذا كنت صليت ركعتين علشان لم تأتِ فى القائمة، فأنا متأسف، لكن مش أنا اللى بختار، اللى بيختار الأزهر، ولو مش مقتنع وعاجبك الموضوع سداح مداح وإن كل واحد يفتى، حتى خرجت فتوى تجيز نكاح الزوجة الميتة، فأهلا وسهلا".

قال الكاتب الصحف مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن العلماء الذين اختيروا للإفتاء عبر الفضائيات والصحف، جاء اختيارهم من الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف ، ووجه مكرم محمد أحمد رسالة للدكتور خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بعد انتقاد الأخير للقوائم وتجاهله فيها، قائلا: "لسنا من وضع القائمة، وأنت تعرف ذلك، ومع هذا سنسأل الأزهر الشريف عن موقفه من انضمامك للقائم، وهجيب لك شهادة لو الأزهر وافق"، موضحا أن المجلس الأعلى للتنظيم الإعلام فتح الباب أمام الجميع للحديث فى الدين، ولكن بالحديث عن الإسلام المعتدل، طبقا لحرية التعبير.

واختتم الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تصريحاته بالقول: "علشان خاطر عيون خالد الجندى نسحب مشروعنا لو كنا إحنا اللى قدمناه، ولكن مش إحنا اللى اختارنا، والأزهر هو الذى اختار".