عقب مجزرة العريش بتفجير مسجد الروضة أثناء صلاة الجمعة واستشهاد 235 شخصًا، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة، اجتماعاً مع كل من الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، ومجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وخالد فوزي، رئيس جهاز المخابرات العامة، لبحث تداعيات العمل الإرهابي الغادر الذي وقع، صباح اليوم، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء في مسجد "الروضة" بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي اطّلع على تقارير حول الحادث من الوزراء، وتطورات جهود ملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذته وشاركت فيه، حيث شدد على ضرورة بذل أقصى جهد من كل الجهات المعنية للقبض على مرتكبيه، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الاستعداد والجاهزية لمجابهة أي أخطار أو عمليات إرهابية والقضاء على مرتكبيها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد، خلال الاجتماع، ثقته في أن مصر قادرة على الانتصار في الحرب ضد الإرهاب، واجتثاثه تمامًا من جذوره، بفضل صمود شعبها وتضحياته.