الجماهير تراهن عليه.. هل يكون إكرامى "مفتاح" تأهل الأهلى من "رادس"؟

شريف إكرامى، حارس مرمى فريق النادى الأهلى، أعلن جاهزيته وتحديه فى مباراة الإياب أمام الترجى التونسى، لدور ربع النهائى لدورى أبطال أفريقيا، على ملعب رادس بتونس.
 
عدد كبير من الخبراء والمحللين وحتى جماهير الأهلى، أعربوا عن ثقتهم فى أن إكرامى سيكون مفتاح تأهل الأحمر لدور قبل النهائى على حساب الترجى من رادس، رغم نتيجة مباراة الذهاب التى تصب لصالح الفريق التونسى.
 
وائل جمعة لاعب الأهلى السابق، وأحمد ناجى مدرب حراس مرمى المنتخب المصرى، أحد الذين شددوا على ثقتهم فى تألق إكرامى فى مباراة الإياب وقيادة الأهلى نحو الدور التالى.
 
حارس الأهلى صرح يوم وصول بعثة الفريق لتونس، بإنه تجاوز ما حدث بالمباراة الماضية، وأن الجميع معرض للوقوع فى الأخطاء، وهناك حراس عظماء كانت لهم أخطاء فردية تسببت فى ضياع بطولات عالمية، مشيرا إلى أن رده على الانتقادات سيكون فى ملعب رادس، وأصبح تركيزه مع الفريق كله فى مباراة العودة لحسم التأهل.
 
 وأكد جاهزيته كى يسعد الجماهير التى ساندت الفريق قبل السفر لتونس، وأنه لن يخذل جماهير القلعة الحمراء التى هتفت له في ملعب مختار التتش، وسيجعله ذلك يقاتل مع زملائه حتى الرمق الأخير للفوز. 
 
هذا الحماس من حارس الأهلى وسعيه لتصحيح خطأه، قد يكون دافعا قويا له للتألق فى الزود عن مرماه أمام خط هجوم الترجى المميز، إذا تجنب ارتكاب الأخطاء الساذجة.
 
إكرامى سيكون أمام سيناريوهين لتحقيق هذا الحلم، أولها المحافظة على نظافة شباكه مع إحراز الأهلى الفوز بأى نتيجة، بما يضمن له التأهل مباشرة للدور التالى، أما ثانيهما هو تعادل الفريقين بنفس نتيجة مباراة الذهاب، ليكون الحارس على موعد مع إلقاء كلمته فى ركلات الجزاء الترجيحية، والتى إن تمكن من ترك بصمة فيها، مع نجاح زملائه فى التهديف، وقتها قد يحمل على الأعناق من جماهير الأهلى.
 
ويلتقي الأهلى والترجى على ملعب "رادس" فى تونس، ضمن إياب دور الثمانية لدورى الأبطال، بعد أن انتهى لقاء الذهاب فى الإسكندرية، بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق.
التعليقات