اليوم ذكرى رحيل رمزى بيومى .. الشهير بأحمد رمزى

تحيى اليوم أسرة النجم الراحل أحمد رمزي ، الملقب بـ" الفتى الشقي" الذكرى الخامسة لرحيله، رمزى له تاريخ طويل من الابداع وسلسلة من الأفلام على مدار  تميز بالأدور الخفيفة ودور الشاب  الوسيم خفيف الظل، من خلال مشواره الفني فى العديد من الأفلام التي قدمها للسينما المصرية ،حصل إيضاً علي لقب " الدنجوان " بسبب أعماله الرائعه، ذكرى رحيله الخامسة  والتي توافق 28 سبتمبر .

ولد " أحمد رمزي" واسمه الحقيقي "رمزي محمود بيومي مسعود" يوم 23 مارس عام 1930م في القاهرة لأب طبيب مصري وأم اسكتلنديه، تولت والدته مهام العائلة عقب وفاة زوجها عام 1939م، ودرس "رمزي" في مدارس الأورمان ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكلية الطب ثلاثة سنوات ولكنه تركها والتحق بكلية التجارة التي لم يستكمل تعليمه بها أيضاً.

وتزوج " رمزي " ثلاثة مرات خلال حياته، وكان زواجه الأول من السيدة "عطية الدرملي" التي أنجب منها ابنته الكبرى "باكينام" ثم تزوج للمرة الثانية من الفنانة "نجوى فؤاد" ولكن لم يستمر زواجهما أكثر من 17 يوماً، ليتزوج للمرة الأخيرة من "نيكول" والده أبنائه "نائلة" و"نواف".

وعلى الرغم من أن الفنان "أحمد رمزي" لم يؤد البطولة المطلقة سوى في أعمال قليلة، إلا أنه استطاع أن يخلق لنفسه مجالاً واسعاً وانتشاراً داخل أي عمل يقدمه حتى أنطلق في سماء الفن وقدم الكثير من الأعمال التي أصبحت راسخة في تاريخ السينما المصرية.

ومن أبرز أعماله السينمائية: "أيام وليالي" و"صراع في الميناء" و"القلب له أحكام" و"الوسادة الخالية" و"ابن حميدو" و"إسماعيل ياسين في الأسطول" و"إسماعيل ياسين في دمشق" و"السبع بنات" و"مذكرات تلميذة" و"عائلة زيزي" و"العريس يصل غدا" و"الأشقياء الثلاثة".

وفي يوم 28 سبتمبر عام 2012م توفي “الفتي الشقي” عن عمر يناهز 82 عاماً بعد اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي.

 

التعليقات