بعد واقعة "مانشيت الانتخابات" وحلقة الخلافات التى شهدها بلاط صاحبة الجلالة مؤخرًا، أسدل الستار على هذه الأزمة، حيث أصدر مجلس إدارة مؤسسة المصري اليوم برئاسة د.عبد المنعم سعيد، مساء اليوم السبت، قرارًا باختيار الكاتب الصحفي الأستاذ "حمدي رزق" رئيسًا لتحرير "المصري اليوم"، خلفًا للكاتب الصحفي "محمد السيد صالح"

خلال السطور التالية نستعرض السيرة الذاتية للرئيس الجديد لتحرير صحيفة "المصري اليوم".

ولد الكاتب الصحفي "حمدي رزق" في مدينة منوف، بمحافظة المنوفية، عام 1964م، تخرج فى قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، عام 1986م، واحتل مكانة مميزة في صحيفة "المصري اليوم" منذ صدورها، بعموده اليومي الذي يحمل عنوان "فصل الخطاب".

وشغل "حمدي رزق" منصب رئيس تحرير مجلة "المصور" العريقة الصادرة عن مؤسسة دار الهلال منذ مارس 2009 وحتى يوليو 2013، وهو عضو لنقابة الصحفيين المصريين منذ عام 1995م.

بدأ "حمدي رزق" العمل في الصحافة منذ عام 1984م محررًا للتحقيقات في مجلة "روز اليوسف" قبل أن يتركها متجهًا إلى مجلة "المصور" في عام 1993م، وصعد في هيئة تحريرها حتى صار رئيسًا لتحريرها بعدها بـ 14 عامًا.

تخصص "رزق" في شئون تيارات "الإسلام السياسي" وفي تجلياتها المصرية والعربية والدولية، وصنفته جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة كواحد من ألد خصومها التاريخيين في الساحة السياسية المصرية.

جاء كتابه الأول "فتح مصر" ليكشف عن "وثائق التمكين الإخوانية" كاشفًا الكثير من أسرار الجماعة المحظورة في شهر مايو 2013، أثناء حكم الإخوان لمصر، وصاحبت الكتاب ضجة واسعة، ونفدت طبعتاه الأولى والثانية قبل مرور شهر على سقوط الإخوان في 30 يونيو.

يكتب مقاله الأسبوعي الثابت في مجلة المصور كل يوم أربعاء، كما كتب صفحة قاهرية في صحيفة "المستقبل اللبنانية" في ملحقها الشهير (نوافذ) كل أحد.

عمل معدًا سياسيًا لبرنامج "البيت بيتك" وقدم برنامجًا يوميًا تحت عنوان "صحافة القاهرة" ضمن برنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت الفضائية، كما حقق برنامجه الأسبوعي "نظرة" على قناة صدى البلد نجاحات جماهيرية طيبة.

حصد "حمدي رزق" طوال مسيرته المهنية العديد من الجوائز كان أبرزها حصوله على جائزة (البحر المتوسط للصحافة) في عام 1995 عن تحقيق صحفي نشر في صحيفة "الحياة اللندنية" عن "العنف الديني في مصر - المنيا بالصعيد نموذجًا"، كما حصل على جائزة "نقابة الصحفيين المصريين" مرتين، عامى 2000 و 2003 عن حوارات سودانية أجراها مع قادة السودان الثلاث "الترابي - البشير - جون جارانج"، كما فاز في العام 2012 بـ جائزة (مصطفى وعلي أمين) التي تعد كبرى الجوائز الصحفية المصرية، عن مقالاته التي تناول فيها بالشرح والتحليل "مانيفستو جماعة الإخوان وخططهم للتمكين في مصر".