«الليلة يا عمدة» ، انها الليلة المقدسة لممارسة الجنس أو العلاقة الحميمة عند المصريين ، ومسمى ليلة الخميس أصبح لفظ شعبى دارج يرمز للجنس دائما ، حتى فى الجنس ابتكر المصريون قواعد وطقوسا خاصة جدا، تصل لدرجة تحديد مواسم وأيام وليالى تشهد نشاطا جنسيا للمصريين أكثر من غيرها، ويصاحبها طقوس وعادات لا تجدها إلا فى أرض المحروسة.

فمواسم ممارسة الجنس عند المصريين يمكن تحديدها على النتيجة السنوية، فى نظام يكاد من دقته والتزامه أن يعرف الأزواج عدد مرات ممارستهم للجنس فى العام الواحد بمنتهى السهولة.

ما عليك سوى أن تحصى ليالى الخميس ووقفات الأعياد وفترة الإجازة الصيفية والمصايف وإجازة نصف العام وعدد مرات الذهاب لحفلات الزفاف. بل إن أطباء النساء فى مصر يؤكدون أن معدل المواليد يرتفع فى مواسم ثابتة من العام ترتبط بالمواسم المقدسة لازدهار الجنس عند الشعب المصرى.

الأمر لا ينحصر فقط فى المواعيد، فالمصريون لهم أيضا طقوس محددة فى تلك الليلة تشمل أنواع الطعام، والملابس والأفلام وتناول الأدوية المنشطة.

وبالطبع فالمصرى يتعامل مع ما توارثه من عادات الجنس بنوع من التقديس الذى لا يقبل الجدال.

فى هذا الملف نعرض لأهم مواسم وأيام وليالى الازدهار الجنسى عند المصريين وأهم الطقوس المتبعة فيها وأهم أخطائها وعرض وجهة النظر الطبية للممارسة الجنسية الصحيحة، وإذا لم تقتنع يمكنك طرح الورق جانبا والاستمتاع بأيام العيد على الطريقة المصرية.