ارتبط اسم الإعلامية منى عراقي بصناعة الأزمات والخروج عن النص، ومحاولة تقديم مادة مثيرة للجدل بعيدا عن مضمونها ومدى فائدتها للمشاهد، وأزمتها الأخيرة التى أثارتها وتسببت فى وقف برنامجها على قناة المحور، بعد طرحها لقضية اغتصاب الأطفال وهجومها على الرجال بطريقة مثيرة واستخدام ألفاظ غير مقبولة، لم تكن الأزمة الأخيرة التي تثير الجدل لاتنتهى، قناة المحور الفضائية أحالتها للتحقيق ، فهل تنتهى سقطات الإعلامية المثيرة للجدل، وفى هذا التقرير نستعرض أهم الملفات والقضايا التى أثارت مناقشى عراقى لها الكثير من الازمات على الساحة الإعلامية.

الشذوذ
التقت الإعلامية منى عراقي في برنامجه «انتباه» مع مثليين، حيث أكد أحدهم أن المجتمع يرفضهم بصورة كبيرة، خاصة من يعانون من مرض الإيدز، لافتا إلى أن أهله وذويه ابتعدوا عنه.

وكشف خلال البرنامج الذي أذيع على قناة المحور الفضائية، أن الإيدز منتشر بينهم بسبب الممارسات الجنسية، موضحا أنه أصيب لهذا السبب، الأمر الذي أثار جدلا على السوشيال ميديا.
الضيافة الجوية
"أصل بيركب معانا ركاب جهلة كتير".. جملة تلفظت بها مضيفة طيران، ردا على سؤال الإعلامية مني عراقي "لماذا يتم توزيع كارت الجوازات للركاب بدلا من تقديم الحلوي والترحيب بهم"، وأثارت موجة من الجدل، بعدما نشرت "عراقي" صورة مع طاقم الطائرة، على صفحتها الرسمية "فيس بوك"، الأمر الذي أثار حفيظة العاملين بالضيافة الجوية.

باب البحر

دخلت منى عراقي وفقا لوصفها وكرًا للدعارة بين الرجال مقابل المال، وحسبما طالب عدد من الإعلاميين بارتفاع سقف الحرية، قررت خوض التجربة في حمام باب البحر- على حد قولها.

لم تكتف بتصوير الحلقة لكن مداهمة الشرطة لـ"باب البحر" جاء بعد إبلاغها عن أصحاب الحمام، الأمر الذي فتح طوفانًا من التساؤلات عن الحدود الفاصلة بين مهمة الصحفي ودوره في الوصول للمعلومات والتحقق منها ودوره فى التعاون مع سلطات الأمن.

من جانبها أنتقدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الملابسات الخاصة بحلقة "المستخبي" ورأت المشهد "انتهاكًا فجًّا للحق في الخصوصية"، مضيفة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "صاحبت عملية القبض عدة انتهاكات فجة لنصوص الدستور وللقوانين السارية، فالشرطة قد سمحت لوسائل الإعلام بالتواجد في أثناء القبض علي المتهمين وتصويرهم واستغلال تلك المواد المصورة في التشهير بهم بدعوى السبق الصحفي"، وصدر حكما على منى عراقى بالسجن 6 شهور ولكنها حصلت على البراءة.

هجومها على لميس الحديدي

هاجمت منى عراقي، لميس الحديدى، بسبب دفاع الاخيرة عن قضية فساد الكاتشب، قائلة: "إحنا زيك بالظبط يا أستاذة لميس، بنخاف على الاستثمار، بس ده مصنع بيخالف القانون وبينتج مواد ضارة بالصحة".

كانت لميس الحديدي، انتقدت الطريقة التي تم الكشف بها عن قضية فساد الكاتشب الخاص بشركة هاينز، موضحة أن ذلك يخص الاستثمار ويجب أن نكون حذرين في هذه القضايا.