حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفال الأقباط بعيد ميلاد المسيح داخل كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، في ضوء حرصة الدائم على توجيه رسائل السلام والترابط والمحبة بين جميع أبناء الشعب المصر.

وهنأ الرئيس السيسى الشعب المصرى بأعياد الميلاد المجيدة، متمنيا أن يعيدها الله علينا باليمن والخير والبركات.

وكتب السيسى، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: أتقدّم بخالص التهنئة للشعب المصرى بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أعاده الله على مصرنا الحبيبة باليُمن والبركات.

وحرص السيسي على توجيه بعد الرسائل التى تحمل الحب والسلام من قلب الكاتدرائية للأقباط خاصة ولجميع المصريين بصة عامة.

الرسالة الأولى: قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح هو رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع.

الرسالة الثانية: أضاف السيسي: «اسمحوا لي أن أقول لكم وللبابا ولكل الأشقاء والأهل وكل مصر والعالم.. كل عام وأنتم بخير، وأهنئكم بالافتتاح الجزئي للكاتدرائية وهو رسالة كبيرة جدا من مصر ليس فقط للمصريين ولا للمنطقة بل للعالم كله، هي رسالة سلام ومحبة".

الرسالة الثالثة: تابع «بفضل الله نقدم نموذجا للمحبة والسلام بيننا وستخرج المحبة والسلام من مصر لتعم العالم، وعندما نعيش الأحداث الحالية تتساءلون معقول أن يسود السلام؟.. نعم سيسود.. عمر الشر والخراب والتدمير ما يقدر يهزم الخير والمحبة والسلام".

الرسالة الرابعة: وقال الرئيس «أنتم أهلنا وأنتم مننا وكلنا واحد ولا يستطيع أحد أن يقسمنا أبدا وهذه الرسالة الثانية».

الرسالة الخامسة: وأضاف قائلا «لا أريد الحديث عن أي آلام، أنا سعيد بوجودنا هنا وبهذه السعادة، والله يقدرنا على إدخال الفرحة على كل المصريين، أشكركم على حفاوة الاستقبال وتحيا مصر بكم، تحيا مصر بالمصريين».

الرسالة السادسة: وختم الرئيس السيسي كلمته «محدش هيقدر على مصر طالما متوحدين، من يريد أن يؤذينا يريد التفرقة بيننا، وهذا لن يحدث، كل عام وأنتم بخير وعام سعيد عليكم».

وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، كاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد مشاركته فى احتفالات قداس عيد الميلاد المجيد.