تكون سماء الوطن العربى على موعد غدا  الجمعة  27 يوليو 2018 مع وقوع كوكب المريخ فى التقابل ويكون قرصة مضاء بالكامل بنور الشمس وفى قمة لمعانة مقارنة بأى وقت هذه السنه وهو أفضل وقت لرؤية وتصوير الكوكب بالتزامن مع خسوف كلى للقمر .

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أنه بعد أربعة أيام من وقوعة فى التقابل سيقع المريخ فى أقرب نقطة من الأرض يوم الثلاثاء 31 يوليو ، ويرجع السبب فى أن التقابل لا يحدث فى نفس يوم أقرب مسافة نظرا لأن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس فى مدارات اهليجية وليست دائرية تماما لذلك يكون هناك فارق بضعة أيام بين الحدثين.

وتابعت أن تقابل هذه السنه لن يجعل المريخ قريب إلى الأرض بنفس المسافة التاريخية التى حدثت فى 2003 ولكنه سيكون تقابل مثالى والكوكب سيكون فى قمة سطوعه في قبة السماء.

وأشارت إلى أنه يمكن رؤية قرص المريخ فقط من خلال التلسكوبات متوسطة الحجم حيث تشاهد معالم سطحه الرئيسية مع ضعف العاصفة الغبارية التي غطت كامل الكوكب منذ شهر يونيو الماضي ، وعند رؤية الكوكب بالعين المجردة سيبدو كنقطة ضوئية برتقالية ساطعة باتجاه الافق الجنوبي الشرقي.

وتابعت : إن تقابل كوكب المريخ يحدث كل سنتين ما يعنى بأن هذا التقابل فى السماء يحدث بعد تقابل 2016 ، وفي وقت التقابل تعبر الكرة الأرضية مابين الشمس والمريخ ، وفي كل مرة يحدث ذلك مع أحد الكواكب الخارجية في نظامنا الشمسي يقال بأن ذلك الكوكب في التقابل .

ويعتبر التقابل حدث هام لأن المريخ يكون قريب الى الأرض وفي أفضل لمعان له في قبة السماء ويكون مرئيا طوال الليل حيث يشرق مع غروب الشمس ويصل أعلى نقطة في قبة السماء عند منتصف الليل باتجاه الافق الجنوبي ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي.