ما بين ليلة وضحاها أصبح المصور الفرنسي جون كلود أرنو البالغ من العمر 71 عاما، محور حديث الصحف السويدية خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث أنه المتهم الرئيسي في فضيحة التحرش الجنسي ما دعا الأكاديمية الملكية السويدية لحجب جائزة نوبل للآداب هذا العام.

42302-img.jpg

- نشرت إحدى الصحف السويدية اعترافات 18 امرأة أكدن تعرضن للتحرش الجنسي من قبل كلود أرنو

- أكدت جريدة "سفينسكا داغبلادت" تحرش كلود أرنو بالأميرة فيكتوريا وريثة عرش السويد

- أصدر القصر السويدي بيانا عبر فيه عن تضامنه مع ضحايا التحرش الجنسي عبر العالم.

- تسببت الاتهامات المتعاقبة بحق المصور الفرنسي إلى أزمة كبرى في قلب الأكاديمية العريقة.

-قطعت الأكاديمية السويدية  أي علاقة لها بالمصور الفرنسي، وفتحت تحقيقا في موضوع التحرش.

- أعلنت رئيسة الأكاديمية السويدية استقالتها بعد تفجر الفضيحة بعدة أيام قليلة.

وكانت الأكاديمية قد أعلنت، أمس الخميس، أنها ستحسم موقفها من منح الجائزة، اليوم، بعد اتهامات بسوء السلوك موجهة لزوج وواحدة من عضوات الأكاديمية، إضافة إلى مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بالجائزة قبل الإعلان رسميا عنها.

جاء هذا بعد الأزمة التي واجهتها الأكاديمية، بعد كشف وسم "#metoo" عن اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي تمس أعضاء في الأكاديمية، وأعلنت الأكاديمية أنها ستقوم بكل ما هو ضروري للتغلب على هذه الأزمة.

يذكر أن أعضاء الأكاديمية، المنتخبين لعضوية تستمر مدى الحياة، يختارون الفائز بجائزة نوبل للآداب كل عام، بينما تختار مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل في العلوم، في حين تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.

ومن النادر إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل، وكانت آخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب عام 1943، في ذروة الحرب العالمية الثانية.