تحدثت مصادر مقربة من محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي والمستشار تركى آل الشيخ وزير الترفيه السعودي، لمحرر "باب محلصش"، أن هناك وسطاء يحاولون التدخل للصلح بين الخطيب وآل الشيخ مجدد بعد توتر العلاقة بشكل سريع خلال الأيام الماضية.

الأهلي كان أصدر بيانا شمل رفع إسم الوزير السعودي من رئاسته الفخرية، ورد تبرعاته عبر وزارة الشباب والرياضة، بعد أزمة مباراة اعتزال حسام عاشور التي فجرت الأزمة.

وقالت المصارد، أن مسؤولين رفيعي المستوى تحدثوا مع الثنائي لإغلاق ملف علاقة الأهلي بالمستشار تركى آل الشيخ نهائيا وبشكل ودي، دون محاولة هجوم أحد الطرفين على الأخر من جديد.

ويلاقي الوسطاء صعوبة كبيرة في التوصل لحل وسطي بين الطرفين، بعد انقلاب العلاقة رأسا على عقب بعد الصلح الماضي، ووصولها إلى المحاكم.

وكان آل الشيخ أنذر مجلس الخطيب اليوم برد تبرعاته في بلاغ رسمي.

وعبر  المحامي محمد حمودة، وكيل وزير الترفيه السعودي تركي آل الشيخ، أنذر في محضرين من محكمة قصر النيل، محمود الخطيب بصفته رئيس مجلس إدارة الأهلي.

وطالب "حمودة" النادي الأهلي في الإنذار- الذي حصل مصراوي على نسخة منه- بإعادة 228 مليونا و500 ألف جنيه، قال إن الأهلي استلمها كهدايا وتبرعات مالية على سبيل الأمانة.

وقال حمودة إن موكله تركي آل الشيخ من الشخصيات السعودية المرموقة ونظرا لعشقه للنادي الأهلي، عرض على المنذر إليه "الخطيب" دعمه في الانتخابات بالإضافة لدعم النادي الأهلي معنويا وماديا وتطويره في كافة المجالات سواء المدربين واللاعبين والمنشآت.
وأضاف أنه بعد منح "آل الشيخ" الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي قدم دعما قيمته 228 مليونا و500 ألف جنيه بعد خصم قيمة الساعات التي قدمها كهدايا.

وأشار المنذر في إنذاره إلى أن الأهلي حصل على الأموال على سبيل الهدايا لإنفاقهم على تجديد عقود بعض اللاعبين مثل عبدالله السعيد وأحمد فتحي وشراء صلاح محسن وآخرين بالإضافة لدعم حملة الخطيب بنحو 6 ملايين جنيه، وفق الإنذار.

وطالب آل الشيخ رئيس النادي الأهلي بتنفيذ قرارات مجلس الإدارة الأخيرة بشأن مخاطبة وزارة الرياضة لرد مبالغ التبرعات التي قدمها تركي آل الشيخ للنادي وتوجيهها خلال أسبوع إلى صندوق تحيا مصر، وإلا سيتخذ الإجراءات القانونية.