حكايات وروايات عدة دونها عددا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ردا على إحدى المنشورات المرتبطة بنزول المياه وقت الغروب، زاعمين تعرضهم للعديد من المواقف المرعبة، مرجحين أن الأمر مرتبط بالجن، فضلا عن وجود حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينهي خلاله عن نزول البحر وقت الغروب.

هل الرسول نهى عن السباحة وقت الغروب؟
ومن بين المنشورات، ما دونته إحدى الفتيات: «بنت حكت موقف مُرعب حصلها فى البحر وهى بتصيف ومُعظم الكومنتات كانت مُرعبة، وعرفت أن الرسول نَهى عن نزول البحر وقت الغروب لأن عرش إبليس على المياه».

وردا على ما يتردد عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية، لـ«الوطن» إن ما يتداول في هذا الشأن تخاريف يجب التخلص منها، ولا يوجد تحذير بشأن السباحة وقت الغروب.

ومن جانبه، أوضح الشيخ الأزهري إبراهيم الظافري، أنه لا يوجد حديث عن النبي صل الله عليه وسلم بشأن النهي عن السباحة وقت الغروب، مؤكدا أن السباحة وقت الغروب كالنهار، والجن يتواجد في كل مكان على وجه الأرض بالبر والبحر، وعلى الإنسان دائما الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

ويعد التحذير بشأن السباحة في الليل أمرا يرتبط بعدم الأذى من الأحجار أو الأسماك، متابعا :«السباحة نهارا أفضل حتى يرى الإنسان كافة أفات البحر التي قد تلحق الأذى بالإنسان»، مجددا «الظافري» حديثه عن توقيت السباحة قائلا: إنها جائزة في أي وقت ولا يوجد فرق سواء بالليل أو النهار، حيث أن خلق الله تعالي يسكنون جميع الأماكن بالأرض.