عاجل.. محاولة اغتيال رئيس دولة إسلامية في المسجد أثناء صلاة العيد " التفاصيل "

هاجم مسلحان، أحدهما يحمل سكينًا، رئيس مالي المؤقت عاصمي جويتا، أثناء صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير باماكو، اليوم الثلاثاء، وفق فرانس برس.

وعلى الفور تم نقل جويتا من المكان، فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى.

وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه في تصريحات له: «بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن جويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب».

المحكمة الدستورية تعلن جويتا رئيسا للجمهورية
وكانت أصدرت المحكمة الدستورية في مالي، قرارا أعلنت فيه جويتا، رئيسا للجمهورية ورئيسا للمرحلة الانتقالية المفترض أن تنتهي بإعادة السلطة إلى المدنيين.

وقالت المحكمة في قرارها إنّ الكولونيل جويتا «يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية إلى خواتيمها»، مشيرة إلى أنّه سيحمل تاليا «لقب رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة».

الإطاحة بـ إبراهيم بوبكر كيتا
وكانت مجموعة ضباط أطاحت بحكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي كان منذ العام 2013 رئيسا لمالي الغارقة منذ سنوات في أزمة أمنية واقتصادية وسياسية.

وبعد الإطاحة بالرئيس المالي المنتخب في 20 أغسطس 2020، عاود قائد الانقلابيين الكولونيلعاصمي جويتا الكرة مجددا بانقلاب آخر ضد الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس حكومته مختار وان، حيث كان من المفروض أن يقودا البلاد لغاية 2022 موعد إجراء انتخابات جديدة وانبثاق سلطة مدنية.

وفي تبرير له بشأن تعطيل العملية الانتقالية جراء هذا الانقلاب العسكري، وجه جويتا اللوم لرئيسي البلاد والحكومة على أنهما قاما بتشكيل حكومة جديدة بدون التشاور معه، معتبرًا أن هذا الإجراء يدل على إرادة واضحة لرئيس المرحلة الانتقالية ورئيس الوزراء بانتهاك الميثاق الانتقالي، حيث ثبت وجود نية لتخريب العملية الانتقالية.

ويبقى هذا العسكري محط اهتمام الرأي العام الأفريقي والدولي، لا سيما وأنه تحول إلى رقم أساسي في معادلة الحكم المالية، داخل بلد، يعول عليه كثيرا دوليا في الحرب على الإرهاب بمنطقة الساحل.

التعليقات