قديمًا كانت تُطلق الألقاب الفنية على نجوم الفن والطرب المصريين والعرب، إما من الجمهور وإما من النقاد تقديرا لفنهم ومواهبهم، من «كوكب الشرق» إلى «العندليب» في عالم الطرب، ومن «وحش الشاشة» و«سيدة الشاشة» في السينما، إلا أن الآن أصبح الأمر أشبه بفوضى ووصل إلى درجة تجعل الفنانين هم من يطلقون على أنفسهم الألقاب ويتباهون بها أمام زملائهم ويفرضونها على الجمهور فرضا.

فمن «نمبر وان» اللقب الذي أطلقه محمد رمضان على نفسه مروراً بـ«المادة الخام للأنوثة» الذي أطلقته هند صبري على نفسها، وصولا إلى «الملبن» الذي تباري به سميه الخشاب زملاءها في الوسط الفني بعد وصفها به نفسها في مسلسل «موسى»، أكد الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، أنه لا توجد أي ضوابط من قبل النقابة تحكم عملية إطلاق الألقاب الفنية.

وأوضح زكي، خلال تصريحات خاصة لـ «سكاي نيوز عربية»، أن الفنان يجب أن يحصل على اللقب من خلال مشواره الفني، وما يقدمه من أعمال مهمة، ولكن في زمن غابت فيه المعايير أصبح يطلق على أي شخص الفنان العظيم والنجم القدير، كأن يكون شخص ما قدم عمل لأول مرة ويتم تقديمه على أنه النجم وهو ما لم يطلق على كبار عمالقة الفن ورموزه، كأن يقال فاتن حمامة بدون الفنانة أو العظيمة.