ما هو اسم شهر رمضان قبل الإسلام.. ومن صاحب المسمى الحالي؟

شهر رمضان له قدسية كبري، لاقتران اسمه بأحد أركان الإسلام وهو الصيام، وفيه ليلة القدر خير من ألف شهر، وشرف الله هذا الشهر بتنزيل القرآن الكريم، وقد ارتبط عند العرب قديما بالعديد من المسميات قبل دخول الإسلام، فكان اسمه «تاتل» ويعني الشخص الذي يشرب الماء من البئر، ثم تحول إلى «زاهر» لأنه كان يأتي في وقت ازدهار النباتات، ليصبح اسمه بعد ذلك «ناتق» ويعني حرك الشيء من مكانه ونزعه. ليأتى الجد الخامس للنبي «كلاب بن مرة» ليقترح أن تكون أسماء الشهور، اشتقاقا من الأماكن العربية والظروف المناخية، فكان اسم شهر رمضان اقتراحا منه لأنه يأتي في الصيف وفي الصيف يكون الجو رمضاء أي شديد الحرارة .

رمضان هو شهر عبادة وتقرب إلى المولى ، واقترنت به فريضة الصيام، التي فرضت على المسلمين في العام الثاني من الهجرة، وأوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين صيام الشهر بأكمله، بالتوقف عن الطعام والشراب وجميع الملذات التي تشتاق إليها النفس والابتعاد عن المحرمات.

وجد الصيام قبل ظهور الإسلام، فكان اليهود يصومون بعض أيام السنة تعبيرا عن الحزن، والمسيحيون كذلك لهم أيام متفرقة خلال العام يحرصون على صيامها، والمصريين القدماء كانوا يصومون بحجة التقرب إلى الموتي ليأتي بعد ذلك الإسلام ليضع للصيام أسسا وتشريعات خاصة، مثلها مثل باقي العبادات والفرائض.

التعليقات