اعترافات جديدة من زوج شيماء جمال.. "صورتني أثناء العلاقة الزوجية"

كشف الإعلامي عمرو أديب عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار باحدى الهيئات القضائية.

وأوضح عمرو أديب خلال حلقته ببرنامج الحكاية والمذاع عبر فضائية mbc مصر، أن المتهم اعترف في تحقيقات النيابة العامة قائلاً: " انا استأجرت المزرعة، ولم يكن في نيتي قتل زوجتي، وبالنسبة للحفرة التي كانت داخل المزرعة كان الهدف منها عمل "طرنش مجاري" وانه اللي حصل عندما اصطحبتها للمزرعة لمحاولة اقناعها باحدى المزايا، وخلال ذلك حدث مشادة كلامية بيننا وهي سبتني بابشع الالفاظ والقت عليه قزازة مياه ثم اعتدت عليه بسكين وبعدها لم اشعر بنفسي الا وانا بضربها على دماغها بالطبنجة".

وتابع عمرو أديب: "وبعد دقائق حضر المتهم الثاني وقال لي :"لو حد عرف هنروح في داهيه "، كما جاءت أقوال المتهم في تحقيقات النيابة"انت اتعرفت على مراتك فين" حيث أجاب "انا اتعرفت عليها في مجلس الدولة".

وأكد المتهم في اعترافاته،" انا قابلتها يوم السبت، وبعد مرور 4 أيام تقابلنا مرة اخرى في احدى الكافيهات، وطلبت مني الجواز وبالفعل تزوجنا يوم الثلاثاء، وبعدها اصطحبت صاحبتها وقعدنا مع بعض في شقة بحدائق الاهرام، واتجوزنا عرفي، وعاشرتها معاشرة الأزواج".

واستطرد،" بعد أيام من الزواج تفاجأت بارسالها فيديو خاص بنا أثناء العلاقة الحميمة"، ومنذ تلك اللحظة أصبحت العلاقة بيننا متوترة، مضيفاً"هي كانت عايزة تاخد مني فلوس وكنت بديها 20 ألف جنيه في الشهر مصاريفها"، وبعدها طلبت مني 3 مليون جنية وانا قلتلها مش معاي حتى ربع المبلغ ده".

وكان حصل صدى البلد على نص اعترافات المتهم أيمن عبدالفتاح قاتل المذيعة شيماء جمال، والمقيدة برقم 10229 لسنة 2022 جنايات البدرشين ورقم 2118 لسنة 2022 كلي جنوب الجيزة، ورقم 13 لسنة 2022 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة.

الجزء الأول.. إعترافات قاتل المذيعة شيماء جمال

س. ما تفصيلات إقرارك؟
ج. تفصيلا إقراري هو نفس ما ورد في الإقرار الشفوي فيما عدا إنني عندما قمت باستئجار المرزعة لم يكن في نيتي قتل زوجتي وبالنسبة للحفرة داخل المزرعة كانت بهدف عمل طرنش مجاري أسوة بالمتبع في المنطقة واللي حصل إنه عندما اصطحبتها لتشاهد المزرعة لمحاولة إقناعها بها كأحد المزايا التي طلبتها للطلاق فاعترضت عليها وصرخت بأعلى صوت وقالت جايبني تضحك عليا وسبتني بأفظع الألفاظ وحاولت الإعتداء عليا أولا بكانز بيبسي فتفاديتها ثم حاولت الاعتداء عليا بسكين تقطيع الفاكهة.

وقبل أن تطالني أمسكت يديها ولم أدري بنفسي إلا وأنا أمسك طبنجتي وضربتها على رأسها بها وفوجئت بأنها أغمى عليها فحاولت إفاقتها فنظرت الى وحاولت الإمساك برقبتي فلم أدرى إلا وأنا بخنقها بالإيشارب وفي تلك اللحظة جاء حسين شاف المنظر وقالي الست دي لو عاشت هتودينا في داهية فقام بتكتيفها وأنا استمريت في خنقها حتى فارقت الحياة وقمنا أنا وحسين بالتفكير في محاولة التصرف في الجثة حيث أقترح عليا إلقاءها في الحفرة المخصصة لعمل الترانش وبالفعل ده تم وكان ذلك دفاعا عن نفسي حيث حاولت قتلي بالسكين.

التعليقات