جينيفر لوبيز عن غنائها مع شاكيرا: إنها أسوأ فكرة على الإطلاق

حقق عرض ما بين شوطي مباراة السوبر بول ضجة هائلة عالميًا ولكن جينيفر لوبيز لم تكن سعيدة بمشاركة شاكيرا لها على المسرح.


عرض الفيلم الوثائقي Halftime من ضمن فعاليات مهرجان تريبيكا السينمائي يوم الثلاثاء الماضي، وكشفت فيه لوبيز عدم رضاها بأن تشاركها نجمة أخرى في العرض: "إنها أسوأ فكرة في العالم أن تدع فنانين يؤديين العرض معًا".

وفي مشهد من الفيلم، تضيف جينيفر غاضبة: "لدينا 6 دقائق فقط. مسموح لنا بغناء 30 ثانية من كل أغنية، وإذا استغرقت دقيقة منا، فلا يبقى لنا سوى 5 دقائق. علينا أن نغني في بعض اللحظات وألا يقتصر العرض على الرقص فقط".
يظهر أيضًا في الفيلم، الذي يدور حول مسيرة جينيفر، مدير أعمالها بيني ميدينا الذي يقول: "في العادي، يعينون فنانًا واحدًا فقط لتأدية العرض ويستعين بضيف إذا أراد. ولكنه شيء مهين أن تجعل فنانتين لاتينيتين يؤديان عملًا من المعروف أن شخص واحد يقوم به".
أراد منظمي الحفل أن يدمجوا أغاني النجمتين معًا، ولكن في مشهد آخر من Halftime، تظهر جينيفر وهي تخطط للعرض بصحبة شاكيرا وتقول: "أود أن نقسم الـ12 دقيقة علينا بدلًا من الغناء معًا".

وتضيف مغنية On The Floor في الفيلم: "إذا أرادوا تعيين مؤديين، كان عليهم أن يطولوا من مدة العرض لتكون 20 دقيقة"
على مدار السنين، تراوح عرض السوبر بول بين 12 إلى 15 دقيقة، فحصلت مادونا على 15 دقيقة لتغني في عام 2012 واستعانت بـ4 ضيوف شرف في العرض. بينما بيونسيه حصلت على 13 دقيقة في عرضها الذي تضمن ضيفتين، وحصل فريق كولدبلاي على 13 دقيقة مع الضيفين بيونسيه وبرونو مارس، وحصل كلا ليدي جاجا وجستن تمبرليك على 13 دقيقة في عررضيهما دون الاستعانة بأي ضيف.

أما عن عرض جينيفر لوبيز وشاكيرا فاستغرق 14 دقيقة مع استعانتهما بالضيفين باد باني وجاي بالفن.
يعرض الفيلم الوثائقي الذي يتناول مسيرة النجمة جينيفر لوبيز على منصة نتفليكس يوم 14 يونيو المقبل.

التعليقات