عاجل .. حكاية زوجة مصرية قطعت رأس زوجها وعضوه الذكري "كان بيغصبها على ممارسة جنسية محرمة "

أسدلت محكمة جنايات جنوب الجيزة، الستار اليوم على قضية قتل زوجة لزوجها وقطع عضوه الذكرى.

البداية عندما عثر الأهالى فى أحد شوارع إمبابة على بطانية، بداخلها جثة، ولم يتمكنوا من معرفة هوية صاحبها؛ كونها مقطوعة الرأس، لذا أبلغوا الأجهزة الأمنية بالواقعة، وتلقى قسم شرطة إمبابة، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شخص فى أحد شوارع الدائرة، مقطوعة الرأس والعضو الذكرى، وممثل بها، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة للتأكد من صحتها.

بتكثيف التحريات، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة فى محيط المكان، تبين أن الزوجة هى من قامت بقتل زوجها، ونجحت الأجهزة الأمنية فى تحديد مكان تواجدها، وألقت القبض عليها وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة.

واعترفت المتهمة خلال التحقيقات، أنها ارتكبت الجريمة، بسبب سوء معاملة زوجها لها، وأنها سئمت من العيشة معه لعدة سنوات، بسبب تلك المعاملة السيئة، مضيفة أن زوجها كان يتناول المنشطات الجنسية بكثرة، وكان يطلب منها معاشرتها بطريقة مُحرمة، إلا أنها كانت تقابل ذلك بالرفض، وما كان منه إلا أن يتعدى عليها بالضرب المبرح، حتى تنفذ له مطلبه.

وأصدرت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم، حكمها بمعاقبة المتهمة بالسجن 15 عاما، لاتهامها بقتل زوجها وقطع عضوه الذكرى فى إمبابة، وصدر الحكم، برئاسة المستشار فتحى البيومى، وعضوية المستشارين طارق خميس، وأحمد البطران وهانى صبرى.

ونوهت المتهمة، إلى أنها نفذت جريمتها ليلا مستغلة نوم أطفالها، فأخذت سكينا وقامت بنحر زوجها كالشاة وهو نائم، إلى أن فصلت رأسه عن جسده، ثم قطعت العضو الذكرى، وقررت أن تلقى الرأس فى أحد مقالب القمامة، ثم وضعت الجثة داخل بطانتين ومرتبة ووضعتها أمام إحدى الورش المغلقة فى منطقة إمبابة
 

التعليقات