وزير التعليم يحدد الممنوعات داخل المدارس.. أبرزها الهواتف الذكية والتدخين

أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، الكتاب الدوري الخاص بتنظيم العام الدراسي الجديد، مطالبا بتفعيل دور إدارة الأزمات والكوارث، والإبلاغ عن أية مخالفات أخلاقية لضمان استمرارية المؤسسة في تنفيذ أعمالها بكفاءة وفعالية دون أضرار أو أعطال، والتأكيد على حسن معاملة أولياء الأمور، وتخصيص مواعيد لزياراتهم للمدارس؛ لتمكينهم من متابعة أبنائهم تربويا، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح في مدخل كل مدرسة، وتكليف المشرفين باستقبال الطلاب يوميا خلال الدخول خاصة في الأيام الأولى من الدراسة.

وشدد الوزير على حظر استخدام الهاتف المحمول المزود بكاميرا، وبرامج ألعاب نهائيا، ويسمح بالتليفون المحمول غير المزود بكاميرا، بشرط عدم استخدامه خلال الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين، وتوقيع العقوبات وكذا التأكيد على غلق أبواب المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي، وبعد التأكد من مغادرة جميع الطلاب.

ووجّه الوزير، بمنع مندوبي المبيعات والدعاية، وغيرها من دخول المدارس أو عرض أية هدايا أو غيرها على العاملين بالمدارس أو الإدارة، وكذا الطلاب، وبصفة خاصة الموزعين للكتب الخارجية، مع حظر استغلال أسوار المدارس في أية إعلانات أو شعارات سياسية، ويجري إزالتها على الفور، مع كتابة مأثورات تحث على التمسك بالمبادئ والسلوكيات والقيم الحميدة.

وشدد على حظر تحصيل أية مبالغ مالية تحت أية مسميات من الطلاب، أو أولياء أمورهم، والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفته لهذه التعليمات، مع حظر التدخين نهائيا داخل الحرم المدرسي، وجميع المؤسسات التعليمية، والإدارات والمديريات، وجميع الجهات التابعة للوزارة، واتخاذ الإجراءات المشددة الكفيلة بمنعه، ومعاقبة المخالفين لذلك؛ وفقا للقوانين والقرارات ذات الصلة، مع ضرورة وضع علامة ممنوع التدخين في مكان بارز بالمنشأة التعليمية أو الجهة التابعة.

وأكد تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة لذلك أولاً بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، وتخصيص رقم تليفون للتواصل والشكاوى، والتنبيه المشدد على مديري المدارس بضرورة غلق الأبواب عقب الانتهاء من أداء طابور الصباح، وإحكام دور الإشراف عليها، وفحص هوية الزائرين، قبل السماح لـهـم بدخول المدرسة، وتسجيل بياناتهم فور دخولهم.

وطالب حجازي، بعدم التطرق داخل المدارس إلى أية قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو حزبية أو دينية، حرصا على عدم إقحام أبنائنا طلاب المدارس في تلك الصراعات، ومراعاة عدم استخدام مكبرات الصوت داخل المدارس، ويمكن الاستعاضة عنها بسماعات داخلية.

وأكد الوزير، الالتزام بتحصيل الرسوم الدراسية المقررة: «سداد كلي أو جزئي»، وفقا للقرار الوزاري رقم 141 لسنة 2022، بشأن تحديد الرسوم، والغرامات، والاشتراكات، ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من طلاب المدارس بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي «العام والفني»، والإعلان عنها في مكان بارز بكل مدرسة، والالتزام بتشكيل لجان؛ لمراجعة موقف التحصيل الإلكتروني للمصروفات.

وأكد على القائمين على فصول الخدمات بمدارس التعليم الثانوي «عام وفني» الالتزام بالمواعيد المقررة لبدء العام الدراسي، على أن تبدأ الدراسة من اليوم الأول، ويطبق على طلاب فصول الخدمات ما يطبق على المدارس الرسمية، إذ أنهم طلاب نظاميون «فترة مسائية».

التعليقات