كلامكم زي السم أنا قرفت.. الإعلامية دعاء فاروق تهاجم متابعة تتنمر على مرض زوجها

هاجمت الإعلامية دعاء فاروق، إحدى متابعيها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، موبخةً إياها لتنمرها عليها وعلى زوجها الذي يعاني مرض السرطان.

كتبت دعاء فاروق عبر صفحتها: "سميرة الطنطاوي، والله يا فندم أنا اللي قرفت والله العظيم أنا اللي قرفت من الناس البايخة اللي بتعايرني وبتستخدم مرض جوزي المحترم بطريقة مش مقبولة عند أول صورة شغل بنزلها".

وتابعت الإعلامية: "اتقِ الله يا شيخة وارحمونا بقى من كم التنظير اللي علينا؛ ارحمونا وارحموا نفسكم.. اتقي الله أنتِ اتقي الله؛ واتقوا الله في كم التنمر والكلام الصعب اللي بتعلقوا به عند الناس اللي لا أذوكم ولا ضايقوكم ولا عملوا أي حاجة غير إننا بنشتغل".

واستطردت فاروق: "ارحمونا بقى، امشوا من الصفحات بتاعتنا، امشوا بقى بدل السم اللي بتبخوه.. كلامكم زي السم؛ استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم".

كانت إحدى متابعات الإعلامية وتدعى سميرة الطنطاوي، كتبت موجهةً كلامها إليها: "اتقي الله وخليكي انتي ودعاء عامر في البرامج الدينية، هوه انتم جرى لكم إيه ما بتتعظوش من حاجة، اتقوا الله كل يوم تتصور مع فنانين وتطلعوا على الشاشة توعظونا، شوفوا نفسكم الأول.. انتي زوجك تعبان يا شيخة حرام عليكي قرفتونا والله..".

جدير بالذكر أن الإعلامية دعاء فاروق كتبت عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، عن معاناة زوجها مع مرض السرطان؛ قائلةً: "طيب مضطرة لأول مرة أستغيث؛ جوزي بينزف نزيف شديد، وأنا في طوارئ مستشفى زايد التخصصي.. حد يلحقني".

وقالت الإعلامية دعاء فاروق عن مرض زوجها: "... هاجم بيتنا هذا الوحش المسمى السرطان؛ كنت أستيقظ ليلًا أسمع زوجي يتأوه بصوت مكتوم، مالك يا عماد فيه حاجة؟ لا مفيش".

وأكملت: "أنا اللي ياما عملت برامج مع محاربات السرطان بل وتخصصت في نوعية هذا البرامج حتى تخيلت أنني صرت ملمة بكل المعلومات، متخافش يا عم ده أنا قابلت كل محاربات السرطان، دول كويسين خالص، خفوا وبقوا زي الفل، وكالعادة أنها السلاسة التي طالما تخطيت بها كل تلك اللقاءات؛ بل إنني تخطيت معنى المحاربات ذاته.. أيوه أيوه، مفهوم مفهوم؛ بيحاربوا المرض يعني وبيخفوا إن شاء الله... وبعد سنة كاملة مع زوجي الحبيب أدركت أنه لا يوجد شيء في المرض اسمه سلاسة... وعملنا ثلاث عمليات لم نتخطاها بسلاسة قط؛ بل كان دائمًا يصل إلى آخر صفحة في كتاب المضاعفات؛ فأية عملية من الممكن أن تكون لها مضاعفات يشاء القدير أن في كل عملية يحدث لزوجي كل مضاعفاتها الشديدة، فمكان العملية الأولى يأتي خراج كبير وصديد شديد لا يصرف رغم محاولات مضنية كثيرة للتخلص منه دون الدخول في تفاصيل طبية دقيقة؛ ولكنه لا ينتهي إلا بفتح بطنه مرة أخرى فتحًا طوليًّا بطول بطنه وعرضها بعد تعافيه من الفتح الأول بثلاثة أشهر فقط؛ ولكم أن تتخيلوا واحد داخل عمليات عشان ينضف مكان خراج فاكر إن الموضوع بسيط ليخرج من الإفاقة فيجد بطنه مفتوحة نفس الفتح اللي يا دوب لسه ملتئم.. ناهيكم بقى بإصابة زوجي بكورونا وهو جسمه ضعيف من الإشعاع والكيماوي وأعيش أسبوع رعب حقيقي مع درجة حرارة أربعين لا تنخفض واتعامل مع إنزالها بنفسي في البيت وبمتابعة الأطباء على التليفون؛ فلا ينصح بنقله ومناعته بهذا الضعف؛ ولكنها عدت بفضل الله وكرمه".

التعليقات