انتشرت الأغاني القديمة على السوشيال ميديا وتحديدًا فترتي الثمانينات والتسعينات لأنهاتذكرنا بالعديد من الذكريات التى ارتبطنا بها .

 

ولاكي

لا يوجد شخص عاش فترة الثمانينات لم يستمع ويذهل بأغنية لولاكي فقد كانت الأغنية قنبلة سنوات الثمانينات بحق، وأطلق على جيل الشباب وقتها لولاكي نسبة إلى نجاح هذه الأغنية ولا نبالغ أنها كانت ثورة في عالم الكاسيت.

 

بدأ المطرب على حميدة مشواره الغنائي في منتصف الثمانينات مع الموزع حميد الشاعري وفرقته وحقق نجاحاً مذهلاً بألبوم لولاكي.

 

وصارت الأغنية محل جدلاً في وسائل الإعلام والصحف وقتها ما بين مرحبين بالظاهرة الجديدة ومنتقدي لها بل ويترحمون على زمن الغناء الجميل.

 

ونجحت الأغنية في سوق الكاسيت وتصدرت مبيعاته لدرجة وصلت أنه وزع من شريط الأغنية 6 مليون أغنية داخل مصر كما أنتج فيلم بعنوان لولاكي قام ببطولته على حميدة نسبة إلى نجاح الأغنية.

 

حرب لولاكي

وتحدث الراحل على حميدة على أن بعد نجاح الأغنية تعرض لحرب شرسة نتيجة استكتارهم هذا النجاح عليه، واتهم الراحل الإعلامي مفيد فوزي بأنه تزعم جبهة المعارضة ضده.

 

من هو على حميدة؟

على حميدة من مواليد محافظة مطروح في 17 ابريل 1948

 

انتشرت اغانيه بشكل كبير في التسعينيات ووصل توزيع شريط لولاكى إلى حوالى 6 ملايين نسخة

 

بعد على حميدة عن الأضواء بسبب قضية الضرائب التي طالبته بتسديد حوالى 13 مليون جنيه

 

على حميدة حاصل على درجة الدكتوراه في الموسيقى البدوية وعلاقتها بالموسيقى الموريسكاوية الليبية

 

كان يعمل أستاذا لمادة العود بأكاديمية الفنون بالقاهرة وعضوا بهيئة التدريس بها

 

كان أستاذا لآلة العود وقام بتدريب مطربين كبار على العزف على الة العود منهم المطربة وردة الجزائرية والمطرب محمد الحلو