إيزابيل إدجاني "حلم شباب التسعينات" في السجن بسبب الاحتيال

أصدر القضاء الفرنسي حكمًا بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ على النجمة إيزابيل أدجاني، ودفع غرامة قدرها 250 ألف يورو، بتهمة الاحتيال الضريبي.

وأُدينت أدجاني، الفائزة 5 مرات بجائزة سيزار، والتي كانت أيقونة وحلم للشباب في فترة التسعينات بالأخص، أدينت بأنها ادعىت زورًا إقامتها في البرتغال عامي 2016 و2017، لتجنب دفع ضرائب دخل بقيمة 236 ألف يورو، وإيداع 120 ألف يورو في حساب أمريكي دون إعلان ذلك، وإخفاء تبرع بمليوني يورو، وتهربت من دفع 1.2 مليون يورو من ضريبة المبيعات العقارية.

وقال القاضي في نص حكمه: "تظهر الحقائق رغبة إيزابيل أدجاني في إخفاء الأمور عن السلطات الضريبية والإضرار بشكل خطير بالمساواة بين المواطنين في ظل النظام الضريبي".

وأضاف: "على الرغم من أن أدجاني قد تكون ممثلة موهوبة بشكل لا يمكن إنكاره، إلا أنها تظل خاضعة للضرائب".

ونفت أدجاني، التي تم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن فيلمي "Camille Claudel وThe Story of Adele H" هذه الادعاءات، ومن المقرر أن تستأنف ضد الحكم، حسبما قال محاميها، أوليفييه باردو.

وقال المحامي: "هذا الحكم أفزعنا، لم تتمكن إيزابيل أدجاني من حضور المحاكمة، وطلبنا إعادة جدولتها حتى تتمكن من الحضور للاستماع إليها، لكنهم لم يسمحوا بذلك. إنهم يلاحقونها بلا هوادة".

وعلى الرغم من الاضطرابات القانونية المستمرة، فشهدت حياة أدجاني المهنية ازدهارًا في السنوات الأخيرة من خلال سلسلة من الأعمال، منها دورها كامرأة مخادعة في فيلم Voleuses للمخرجة ميلاني لوران، كما لعبت دورًا رائدًا في فيلم Petra von Kant، للمخرج فرانسوا أوزون، الذي افتتح مهرجان برلين السينمائي، عام 2022.

 

التعليقات