"وائل الإبراشي حَيّ ووعدني بالزواج".. جديد محاولة قتل أرملة الإعلامي الشهير
تنازلت السيدة سحر أرملة الإعلامي الشهير الراحل وائل الإبراشي عن محضر الشروع في قتلها وابنتها الوحيدة، من قبل إحدى السيدات (صاحبة محل كوافير) مقيمة بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، وذلك بعد محاولة التعدي عليها داخل سكنها بمدينة أكتوبر بآلة حادة (سكين) كانت بحوزة المتهمة، زاعمة أن الراحل وائل الإبراشي وعدها بالزواج، وأنه ما زال على قيد الحياة.
وكشفت أرملة الإبراشي أنها تنازلت عن المحضر عقب تواصل أسرة المتهمة معها، والتوسل لها لعدم ضياع مستقبل المتهمة، والتعهد لها بعدم تعرض المتهمة لها مرة أخرى، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في قسم الشرطة.
كما تعهدت المتهمة في محضر رسمي بعدم التعرض لأرملة الإبراشي سواء بالقول أو الفعل.
وكانت أرملة الإعلامي وائل الإبراشي قد تعرضت لمحاولة قتل من قبل إحدى السيدات، بسلاح أبيض (سكين)، بعدما قامت باقتحام منزلها وتهجمت عليها.
واستدعت أرملة الإبراشي أمن الكمباوند، وتم الاتصال بالشرطة التي ألقت القبض عليها واقتادتها للقسم، وهناك ادعت أنها تعمل صحافية وتُعالج نفسياً.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال أرملة الإبراشي التي قالت فيها: "فوجئت أنا ووالدتي بطرق شديد على الباب بحالة هستيرية وصوت يقول (افتحوا يا إما هطلب البوليس)، وفتحت أمي الباب وطلبت السيدة مقابلتي، خرجت لها، قالت لي إن الإعلامي وائل الإبراشي لم يمت، وإنه وعدها بالزواج، وإنها ستنتقم مني أنا وابنتي".
وأضافت: "طلبنا أمن الكومباوند ولاحظ أحدهم السيدة وهي تلقي شنطة من يديها، فاكتشفوا أن الشنطة بها سكين، فتحفظوا عليها وحضرت الشرطة وألقت القبض عليها".
يذكر أن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، متأثرًا بفيروس كورونا، أثارت جدلًا كبيرًا، بعد حديث أسرته عن "خطأ طبي" أدى إلى تدهور حالته الصحية، وحفظت محكمة جنايات الجيزة القضية التي أقامتها زوجته ضد الطبيب المعالج.