خطوة غير مسبوقة قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء غداة إعلان فوزه بولاية جديدة.

فالرئيس الفائز بفترة رئاسية تمتد حتى عام 2030، استقبل اليوم الثلاثاء منافسيه الثلاثة الذين خاضوا السباق الرئاسي الذي وصل محطته الأخيرة أمس الإثنين بإعلان النتيجة.

وجاء الرئيس السيسي في المركز الأول بعد حصوله على نسبة 89.6% من الأصوات، فيما حل حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري ثانيا بعد حصوله على 4.5%، وحصل فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على 4% في المركز الثالث، وجاء رابعا وأخيرا عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد بعد حصوله على 1.9%.

وبحسب بيان للرئاسة فقد استقبل السيسي المرشحين الرئاسيين الثلاثة ومعهم المستشار محمود فوزي رئيس حملته الانتخابية.

وذكر بيان الرئاسة أن السيسي أعرب عن تقديره لأداء منافسيه السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري.

وقال إن "النجاح الحقيقي لمصر كلها تمثل في مستويات المشاركة العالية وغير المسبوقة من المواطنين في الانتخابات، بما عكس وعي الشعب المصري العظيم بمسؤوليته الوطنية".

وأشار البيان إلى أن عمر وزهران ويمامة قدموا التهنئة للرئيس السيسي، مشيدين بنجاح العملية الانتخابية وبالإقبال الهائل من المواطنين على المشاركة في الانتخابات بما يتفق والمصلحة الوطنية العليا، ومعربين عن خالص تمنياتهم للرئيس المصري "بالتوفيق والسداد لما يحقق مصالح الوطن، التي تعد الهدف الأسمى لكافة الأطياف السياسية الوطنية، خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذي تمر فيه المنطقة بتحديات جسيمة"

البيان الرئاسي أوضح أن المرشحين الثلاثة عرضوا رؤاهم السياسية حول كيفية تعزيز جهود التنمية الوطنية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين استمرارهم في العمل بما يخدم مصلحة مصر والمواطنين.

وقال البيان إن الرئيس السيسي ثمن الرؤى المطروحة، مؤكداً أن الحوار بين مختلف الأطياف السياسية في المجتمع يعد مكوناً جوهرياً لتطور المجتمع، وسمة أساسية للجمهورية الجديدة.