يرى رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" ديفيد هيرست أنه ينبغي إقامة دعوى قضائية ضد المواطنين البريطانيين الذين يشكلون جزءا من الآلة العسكرية الإسرائيلية التي ترتكب جرائم حرب في غزة لدى عودتهم للمملكة المتحدة، مع اعتقاده أن هذا الأمر "لن يحدث أبدا".

ولفت هيرست إلى ابتهاج أرييه إسحاق كينج نائب رئيس بلدية القدس لصور الرجال الفلسطينيين من بيت لاهيا في شمال غزة وهم حفاة عراة إلا من ملابسهم الداخلية، ويجبرون على الجلوس في الشارع، وهي صور أذهلت وأثارت حفيظة العالم.

مشيراً إلى أن كينج بريطاني الأصل وله تعليقات تحض على الكراهية وترقى إلى جرائم الحرب خاصة فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين والحض على التنكيل بهم ودفنهم أحياء

وأضاف هيرست أنه عندما سأل أصدقائه العاملين في جيش الدفاع الإسرائيلي أكدوا له أن هناك المئات من البريطانيين عاملين بالجيش الإسرائيلي ويقاتلون في غزة.

مشدداً على أنه هناك اذدواجية في معايير الحكومة البريطانية والتي حظرت على المواطنين البريطانيين المشاركة في أي أعمال عسكرية مع قوات أجنبية خارج الأراضي البريطانية وخاصة أوكرانيا وأن ارتكاب هذا الفعل يعد جريمة, ولكن ماذا عن إسرائيل؟ بحسب قوله.