لتعاطف بين الزوجين ليس أمراً سلبياً، فهو ليس مرادفاً للشفقة، بل يعني أن تضعي نفسك مكان زوجك ليحل الرفق والتفهّم محل الأحكام وسوء الظن.

وحتى تعززي التعاطف وتظهريه لزوجك، اتبعي الخطوات التالية.

الخطوة الأولى: التواصل البصري:

يحتاج زوجك إلى الشعور بأنه مرئي مجازاً وحرفياً، بمعنى أن تحرصي على التواصل البصري معه، تنظري في وجهه وإلى عينيه عندما يتحدث.

فالأبحاث أظهرت أن التواصل البصري مع شريك الحياة يعزز التعاطف بين الزوجين.

عندما تتواصلين مع زوجك بصرياً، حاولي أن تكوني انعكاس لمشاعره، أي لا تضحكي مثلاً بينما يتحدث عن شعوره بالحزن.

هذه الطريقة تؤدي إلى المزيد من التفاهم والانسجام بينكما، إذ تشعره أنكِ تشعرين به وتهتمين بما يشعر بكل جوارحك.

الخطوة الثانية: الفهم:

يحتاج زوجك أن يشعر أنكِ لا ترينه فقط، وإنما تفهمين ما يمر به أيضاً، وهذا يحدث عن طريق الحديث بشكل مباشر عما يمر به.

مثلاً إذا كان زوجك يشعر بالقلق تجاه مشاكل في العمل، أخبريه أنكِ تفهمين قلقه  كونه رب الأسرة ولديه مسؤوليات.

سوف يشعر زوجك أنكِ تفهمين مشاعره وتقدرين ما يمر به، وبالتالي تتعاطفين معه.

الخطوة الثالثة: الدعم:

بعد أن شعر زوجك أنكِ ترينه، وأنكِ تفهمين وتقدرين ما يمر به، هو يحتاج الآن إلى الشعور بالدعم.

قد يحتاج زوجك إلى مساعدة في مهامه أو إلى الصبر على تقصيره في بعض المسؤوليات.

تعرفي على طريقة الدعم التي يحتاجها زوجك، ولا تترددي في تقديم الدعم له، وإظهار حبك له، إذ يعبر الدعم عن تعاطفك الحقيقي معه.