سارقة قلوب الرجال وطالبت بدفنها مع عبدالحليم..من هي؟

ولدت الفنانة زبيدة ثروت يوم 14 يوليو عام 1940 في مدينة الإسكندرية، وتعتبر مصرية من أصول شركسية، قامت بدراسة القانون قبل دخولها الفن، بسبب رغبة جدها في أن تصبح مثله، إذ كان وقتها من أكبر المحاميين في الأسكندرية، وبسبب تعلق زبيدة ثروت بالفن، هددها جدها بالحرمان من الميراث، ولكنها أصرت على موقفها وتركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للتمثيل.
 
بدايتها الفنية
بدأت رحلة زبيدة الفنية بعد فوزها في مسابقة ملكة جمال الشرق التي أقامتها مجلة الجيل، ثم حصدت لقب مسابقة أجمل عشرة وجوه للسينما التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية، ليختارها المهندس حسين حلمي، بعد أن أثرته بجمال عيونها، ليصبح بوابتها لعالم الفن، ويعتبر فيلم «دليلة» هو أول ظهور لها على الشاشة السينمائية مع شادية وعبدالحليم حافظ، وانطلقت بعد ذلك في عالم الفن وحصلت على «قطة السينما».
 
أعمالها
وتوالت أعمال زبيدة ثروت بعد ذلك، حيث قدمت فيلم «الملاك الصغير» و«في بيتنا رجل» مع الفنان «عمر الشريف» وفيلم «نساء في حياتي» مع الفنان «رشدي أباظة» والفنانة «هند رستم» وفيلم «الحب الضائع مع الفنانة»سعاد حسني«و أهمها فيلم»يوم من عمري«مع العندليب عبدالحليم حافظ.

00

 
قصة حبها مع العندليب
في أحد اللقاءات التلفزيونية التي اجرتها الفنانة، قامت بالكشف عن قصة الحب التي دارت بينها وبين عبدالحليم حافظ، فقالت: «عبدالحليم حبني أوي وأنا كمان حبيته، حبني في الحقيقة وفي السينما» ولكن قصة حبهم لم تكتمل بسبب عدم بوح أيًا منهم للآخر عن مشاعره، فحسبما قالت «مكنتش قادرة أقوله إني بحبه وهو برضو من أدبه مكنش بيعبرلي عن حبه»، ولم يكن عدم البوح بمشاعرهم هو العائق الوحيد، إذ ذهب عبدالحليم حافظ لطلب يدها من والدها ولكنه رفض، «بابا قاله أنا ماجوزش بنتي لمغنواتي ومعرفتش الكلام ده غير بعد ما أتجوزت وخلفت» واختتمت قصتها مع عبدالحليم «لو كان عرفني طبعا كنت هوافق ونص كمان»
 
وفاتها
رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا عام 2016 عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، فقد أُصيبت بسرطان الثدي، كما أنها أُصيبت بسرطان الرئة، بسبب شراهتها في التدخين.
 
وصية دفنها بجوار العندليب
في آخر ظهور للفنانة الراحلة على الشاشة، مع الإعلامي عمرو الليثى في برنامج «بوضوح»، أنها اوصت بدفنها بجوار العندليب بسبب حبها الذي لم ينتهي له، فقالت: «وصيتى متتدفنونيش غير جنب عبدالحليم حافظ، كفاية أنه طلب منهم يحطوا صورتي معاه في القبر»، ورغم وصيتها بأن تُدفن في مقابر «البساتين» بجوار العندليب، إلا أن أسرتها لم تستجب لرغبتها بعد وفاتها، فدفنت الفنانة زبيدة ثروت في مقابر العائلة في مصر الجديدة.
 
حب اللاعب البرازيلي لها
لم تكن قصى زبيدة ثروت مع العندليب هي الوحيدة التي كشفت عنها في المقابلات التلفزيونية، فقد صرحت ع قصة حب وإعجاب النجم البرازيلي بيليه، بها في أحد البرامج التلفزيونية، وقالت أن المقابلة التي جمعتهما كانت في سبعينات القرن الماضي في دولة الكويت، وبالرغم من التقاط الصور معه إلا أنها أكدت عدم معرفتها به وقتها، لأن علاقتها بمجال كرة القدم ليس كبير.
 
وأضافت أن بيليه قام بإلباسها طوق من الورد خلال حفلة بالكويت، وعبر عن إعجابه الشديد بها ولكنها لم توافق على أن تنشأ بينهم أي علاقة فقالت: «مكنش بيتكلم غير برازيلي، مكنتش بفهمه فـ أزاي دي تبقى قصة حب فعلًا؟» ولأنها لم تكن تعلم مصدقية حبه لها رفضت، وأكدت أن العلاقة لم تتطور بعد هذه المكالمة.
 
سر اعتزالها
وعلى الرغم من نجاحها الباهر في مجال التمثيل إلا أن زبيدة ثروت قامت باعتزال الفن في أواخر السبعينات من القرن العشرين، بعد تقديمها مسرحية «عائلة سعيدة جدًا»، وأكدت أن السبب في هذا الاعتزال هو انجاب ابنتها الأولى حفيدتها، ثم طلبت منها مساعدتها في تربيتها، وبعدها أنجبت ابنتها الثانية، وهو ما تسبب في انشغالها بأحفادها بعيدا عن التمثيل.
 
ما ساهم من صعوبة عودتها مرة أخرى إلى التمثيل هو ما قالته بكونها لم تجد الدور المناسب الذي ترغب في تقديمه، لذلك لم تطل من جديد، أما مشاركتها في التلفزيون والمسرح، فقد أكدت أنها لم تحب التلفزيون وكذلك المسرح ولم تقدم سوى مسرحيتين فقط طوال مشوارها.
 
5 زيجات لزبيدة
تعددت زيجات زبيدة ثروت حتى وصلت لـ 5 مرات، تزوجت أول مرة عندما كانت في العشرين من عمرها، من ظابط البحرية المصري إيهاب الغزاوي، لكن سرعان ما انفصلت عنه من دون أن تنتج الزيجة عن وجود أبناء، وبعدها تزوجت من المنتج السوري صبحي فرحات، وهو والد بناتها الأربع «ريم ورشا ومها وقسمت»، وبعد انفصالها عنه تزوجت من المهندس ولاء إسماعيل، ثم بعده الفنان عمر ناجي، وكانت آخر زيجاتها من الكوافير اللبناني نعيم.
 
التعليقات