تفاصيل تعرض عادل إمام لمحاولة اغتيال.. اعرف الحكاية
فيلم وثائقي عن الزعيم عادل إمام أثار جدلاً كبيرًا خلال الساعات الماضية خاصة حينما عرض تفاصيل تعرضه لمحاولة اغتيال بأوامر من عبود الزمر بعد عرض فيلم الإرهابي.
وتحدث الفيلم الوثائقي عن محاولة إغتيال الزعيم من قبل أحد اعضاء الجماعات الإرهابية، فضلا عن الحديث عن قصة إمام مسيرة عادل إمام الفنية وسر بقائه في القمة لمدة 60 عامًا.
وعرضت قناة العربية الفضائية ومنصة شاهد، أسرار تروى للمرة الأولى وهي تعرضه للإغتيال بعد عرض فيلم «الإرهابي»، وذلك بعد كشف عضو سابق لاحدي الجماعات الإرهابية هذا الأمر.
وقال محمد كروم، العضو الإرهابي السابق: «التكليف بقتل عادل إمام جاءني مباشرة من القيادي عبود الزمر، وهو حي يرزق ومستعد أواجهه».
وتابع: «في ذلك الوقت كنت منتميًا لمجموعة في الجماعة الإسلامية خارج السجن، وكانت تلك المجموعة تعرف أن والدي وهو أحد قادة تنظيم الجهاد في السجن، وكانت المجموعة تستخدمني في نقل وجهة نظرهم وأطروحاتهم وتوصيلها للقيادات في الليمان، ونقل رد القيادات لهم».
وأضاف أنهم حاولوا قتل الدكتور محمد سيد طنطاوي بأمر من الشيخ عبود الزمر لأنه كان يرى أنه ضال ومضل ومن علماء السلطة ويستحق القتل.
ولكن خوفًا من تشويه الدولة حينها لصورتهم بقتلهم علماء الدين فأمر حينها بقتل عادل إمام، حيث قال له بالنص: «اقتلوا عادل إمام ولا تسألوني في أي حاجة، ومش هقدر أسعادكم بحاجة».
وعن تنفيذه لخطة الإغتيال، قال محمد كروم: «فرحت جدًا بكلام عبود الزمر، لإننا كنا شايفين عادل إمام في ذلك الوقت من أشد أعداء الإسلام، ويحاربنا عن عقيدة وفكر وقناعة، وكان سينضم لحزب المستقبل الذي أسسه فرج فودة، وكان صديق شخصي له».
وأوضح عضو الإرهاب السابق، أنه خطط لإغتيال عادل إمام وقت عرض مسرحية الزعيم في مسرح الهرم، وخططنا لاغتياله أثناء ذهابه للمسرح ولكن الخطة فشلت وذلك لأن عادل إمام كان لديه حراسة مشددة مصرية وغير مصرية.
وتابع: «عندما تم القبض علي لم يكتشف الأمن هذا الموضوع ولم أصرح به لأحد، وأنا الوحيد الذي تم القبض عليه من المجموعة التي كان من المفترض أن تقوم بتنفيذ العملية».
وكانت راندا أبو العزم، مدير مكتب العربية في مصر، أوضحت خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الفيلم تم إعداده على مدار سبعة أشهر، لافتة إلى أنه تم الاستعانة بلقاءات سابقة له بالفيلم الوثائقي ولكنه لم يظهر بنفسه.