على الرغم ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي وأصبحت الدول في قبضة العولمة إلإ أن هناك قرى رفعت شعار «ممنوع دخول الرجال»، وهي مجتمعات مغلقة على نفسها يتعامل النساء فيها مع بعضهن بدون تدخل الرجال، وفي بعض هذه القرى لا يصح بها الارتباط.

واحدة من هاتين القريتين في مصر والأخرى في شمال كينيا، حيث قررت مجموعة من النساء أن ينعزلوا بعيدًا عن الرجال، ومن بين هاتين القريتين، وهي قرية "السماحة" المصرية، هي قرية مصرية يجتمع بها الأرامل والمطلاقات فقط ولا يسمح فيها بدخول الرجال.

والأخرى قرية "أوموجا" في شمال كينيا، هي إحدى القرى التي رفعت شعار في وجه الرجل "ممنوع الاقتراب أو التصوير"، إلا رجلًا واحد مسموح له الدخول لهذه القرية، ولا يعرف الكثير عن هذه القرية ومن يعرفها لا يعرف قصة الرجل الوحيد الذي يسمح له بالتعامل مع النساء ودخول القرية.

ويدخل هذا الشخص القرية دون أي اعتراض من قبل النساء، وهذا الرجل المسموح له بدخول القرية لا يعيش بها ولكنه يدخلها يوميًا وفي الفترة قبل شروق الشمس، حيث إنه يتولى مهمة رعاية الحيوانات، وهذه المهنة التي يقوم بها هذا الرجل هي مهمة تعتبر من مسؤوليات الرجل ولا يكون قادر عليها النساء، وهم يقومون فقط بالطبخ وتربية الأطفال.

أوجه الشبه والاختلاف بين القرية المصرية والقرية الكينية:

ــ السماحة قرية مصرية تعيش بها النساء وغير مسموح للرجال يعيش بها 300 سيدة

ــ قرية "أوموجا" في شمال كينيا لا تسمح بدخول الرجال لا يدخلها إلا رجل واحد

ــ قرية "أوموجا" الكينية تضم سيدات متزوجات وغير متزوجات وأرمال ومتطلقات

ــ قرية السماحة المصرية لا يدخلها سيدة متزوجها من تفكر في الارتباط يتم طردها على الفور

ــ مقابلات الرجال لأزواجهم في قرية "أوموجا" الكينية تتم خارج حدود القرية وليس داخلها.

ــ قرية "أوموجا" تأسست عام 1990 لتكون ملاذًا للنساء المتضررات من العنف الجنسي.

ــ قرية السماحة اتخذتها وزارة الزراعة في العام 1998 لتكون للسيدات المطلقات والأرامل فقط.

ــ قرية السماحة هي قرية خصصتها الحكومة المصرية للأرامل والمطلقات وتتبع مدينة ادفو، وتبعد عن مدينة أسوان جنوب بما يقارب الـ100 كيلومترا.