بشرى سارة لجمهور الأهلي قبل لقاء الوداد

ساعات قليلة وتتجه أنظار عشّاق كرة القدم، إلى ملعب «محمد الخامس» في المغرب، حيث تقام مباراة الأهلي والوداد المغربي، في إياب نهائي من دوري أبطال إفريقيا، في لقاء يأمل خلاله الشياطين الحمر تحقيق اللقب الـ11، بينما يلاحق الفريق المغربي لقبه الرابع، بعد أن فاز الأحمر في الذهاب بهدفين مقابل هدف وحيد.

ورغم صعوبة لقاء النهائي، إلا أنّ هناك بشرة خير لجمهور الأهلي قبل موقعة الوداد، تمنح الأمل وتعزّز حلم عودة لاعبي المارد الأحمر، إلى مصر مع الكأس.

الظروف التاريخية لبطولة دوري أبطال إفريقيا الحالية مشابهة تماما لما حدث مع الأهلي عام 2008، تلك السنة التي حصدها الأهلي، بعدما حقق اللقب عام 2005 على حساب النجم الساحلي التونسي، و2006 على حساب الصفاقسي التونسي، قبل أن يخسر اللقب أمام النجم في 2007، ثم انتفض في 2008 أمام القطن الكاميروني، وحصد لقب الأميرة السمراء لينتصر بعد إخفاقه.

أما البشرى الثانية فهي المدرب الأجنبي للوداد، إذ تعتبر مواجهة الفريق المغربي للأهلي بمدرب أجنبي تميمة حظ فوز الأحمر، وهو ما حدث في لقاء الذهاب بدوري أبطال إفريقيا عام 2017، حينما فاز الأهلي على الوداد بهدفين نظيفين، وقتها كان يتولى تدريب الوداد مدير فني أجنبي، ثم عاد وخسر في العودة بعد وجود مدرب محلي للوداد وهو حسين عموتة.

 
 
التعليقات