لا تتأثر الصحة الجنسية بالنظام الغذائي والنشاط البدني وسلامة الجسم والحالة المزاجية فقط، بل هناك عوامل أخرى قد تؤثر على الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، حيث أظهرت بعض الدراسات أن من بينها الطقس.

في السطور التالية «الحكاية» تستعرض تأثير الطقس على الرغبة الجنسية، وفقًا لموقع "The healthsite".

ثبت علميًا أن الرغبة الجنسية في فصل الصيف تشهد تحسنًا كبيرًا، ويرجع السبب إلى أشعة الشمس، حيث يساهم التعرض لها في تحفيز الجسم على إنتاج هرمون الخلايا الصباغية (MSH)، المسئول عن إثارة الدافع الجنسي، خاصةً عند النساء.

علاوة على ذلك، وجد الباحثون أن مستويات السيروتونين، وهو هرمون يساعد على الشعور بالسعادة، تزداد بنسبة كبيرة عند الرجال والنساء في فصلي الصيف والربيع، بفضل أشعة الشمس، مما يساعد على زيادة الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة والاستمتاع بها.

وتنخفض الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ في فصل الشتاء، نظرًا لانخفاض كثافة أشعة الشمس، ومن ثم تقل مستويات هرمون السيروتونين في الجسم.

ومع انخفاض السيروتونين في الشتاء، يشهد الجسم ارتفاعًا ملحوظًا في هرمون الميلاتونين، الذي يعيق الدافع الجنسي عند الرجال والنساء، نتيجة لحالة الخمول التي يسببها لكلا الطرفين، فضلًا عن أنه السبب الرئيسي وراء الإصابة بالاكتئاب الموسمي.