«ممكن نتعرف؟».. داليا فكري في ثوبها الجديد «إثارة.. تشويق.. متعة» (صور)

 

كاتبة صحفية متخصصة في مجال المرأة.. لها  العديد من الصحف المصرية والمواقع الإليكترونية، ومؤسسة مبادرة "صرخة" المناهضة للتحرش..  شاركت في كتابة وإخراج أفلام قصيرة لمعهد جوتة الألماني ومهرجان سينما الموبايل، كما شاركت في إعداد وتوثيق العديد من القضايا الخاصة بالمرأة والأسرة للمجلس القومي للمرأة.. وكان آخر إبداعاتها رواية «ممكن نتعرف».. هكذا هى داليا فكري.

وقالت الكاتبة داليا فكري، عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأمينة المرأة بحزب المحافظين ومؤسسة مبادرة «صرخة» لمناهضة العنف ضد المرأة، إنّ رواية «ممكن نتعرف» تناقش بعض القضايا المهمة للمرأة والتي سببتها مواقع «السوشيال ميديا» وبعض التطبيقات الحديثة كالواتس آب والكلوب هاوس والانستجرام والاستخدام السئ لهم والذي يدخل المجتمع في نفق مظلم وجرائم غريبة مثل جرائم الابتزاز الالكتروني، وتعد مداخل الرجال للتعرف بالنساء واصطيادهم من خلال متابعتهم، وتأثير «الجروبات النسائية» السيء والجيد، هي الخط العريض لبناء الرواية.

وأضافت فكري أنَّ الرواية هي عملها الثاني بعد رواية «تاليا ورفيق»، إذ تسلط من خلالها الضوء على أهمية الصداقة في حياتنا ودورها، وأهمية الاستقلال المادي للمرأة، كما تلقي الضوء على التمكين الاقتصادي للمرأة كطوق نجاة للأسرة المصرية، ودور الدعم النفسي والاجتماعي في تغيير نمط الحياة بما يناسب الواقع الذي نعيشه، مؤكّدة دور القوى الناعمة والثقافة في تغيير النظرة النمطية للنساء في المجتمع.

لم تكن هذه الرواية هى التي سلطت الأضواء على اسم داليا فكري، بل حكايتها يعود إلى تحملها مسؤولية الدفاع عن قضايا المرأة وصراعها مع المجتمع لذا فهي تحاول التحدّث بلسانها ونقل قضاياها ومعاناتها وأحلامها إلى الأدب

وقالت داليا: منحني عملي في مجال الصحافة فرصة الاطلاع على ما يحدث خلف الأبواب المغلقة من مشكلات وخلافات تمس الأسرة، ومن هنا وجدت أن القصص الواقعية التي أناقشها لا بد أن تُقدّم في عمل روائي. وفي عملي الروائي الأول "تاليا ورفيق" ناقشت غالبية قضايا النساء الحساسة.

وتعمل داليا حاليا على روايتين هما "١٦ ساعة"، وهي رواية خيال علمي بها لمحة من الواقع، ورواية "أدهم"، وهي رواية اجتماعية.

 

 

التعليقات