يوم التروية.. سبب تسميته وأعمال الحجاج فيه

يوافق غدا اليوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية، وهو اليوم الذي يبدأ فيه الحجاج مناسك الحج بعد أن أنهوا طواف القدوم، ويستعدون فيه لأداء ركن الحج الأعظم والوقوف بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة، وتتعدد أعمال يوم التروية للحجاج، كما يمكن لغير الحجاج اغتنام هذا اليوم بالطاعات والعبادات.

 

يوافق غدا اليوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية، وهو اليوم الذي يبدأ فيه الحجاج مناسك الحج بعد أن أنهوا طواف القدوم، ويستعدون فيه لأداء ركن الحج الأعظم والوقوف بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة، وتتعدد أعمال يوم التروية للحجاج، كما يمكن لغير الحجاج اغتنام هذا اليوم بالطاعات والعبادات.

 

لماذا سمي يوم التروية بيوم التروية

فيما روي أن يوم التروية سمي بذلك، لحصول التروي فيه من نبي الله إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ حيث قال العلامة العيني في «البناية شرح الهداية» (4/ 211): [وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: «إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك»، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية] اهـ.

وفي يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة، يحرم المتمتع مرة أخرى ثم يخرج الحاج المتمتع والقارن والمفرد يوم التروية إلى منًى فيصلي الظهر بها، ويبيت بها ليلته حتى يصلي فجر يوم عرفة.

التعليقات