حالة من الصدمة أصابت الملايين من مُحبي الفرعون المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، بعدما أخبرتهم صفحات السوشيال ميديا بخبر سرقة فيلته الخاصة في التجمع الأول. 

 

مساعٍ عديدة لوزارة الداخلية من أجل الكشف عن ملابسات الواقعة والتعرّف على المقتنيات المفقودة، وذلك بعدما وردت إليها بلاغًا من  ابن خال محمد صلاح يفيد بأنه أثناء مروره على الفيلا وجد أن إحدى النوافذ بها مفتوحة.

 

شك ابن خاله في الأمر وأحضر مفاتيح الفيلا ودخلها ليجد بعثرة في محتويات الفيلا وسرقة بعض الأشياء من إحدى الحجرات من بينها أجهزة الريسيفر الخاصة بأجهزة التلفاز في الفيلا.

 

وانتقلت الأجهزة الأمنية لمقر الفيلا، وتم سؤال المبلغ ابن خال محمد صلاح فأكج أنه أثناء مروره على الفيلا بالتجمع، لاحظ فتح أحد شبابيك الفيلا، وبالدخول وجد بعثرة في إحدى الغرف، واختفاء بعض الأشياء بينها ريسيفرات التليفزيون.

 

وبدأت الأجهزة الأمنية سؤال أفراد الحراسة في المنطقة وتفريغ كاميرات المراقبة كما تم تحرير محضر بما حدث، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد كافة المسروقات.

 

وكان محمد صلاح قاد فريق ليفربول خلال مباراته أمس في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي انتهت بخسارة ليفربول بهدف للاشيء.