رشدى أباظة.. دنجوان «الأبيض والأسود»

 
عينان جذابتان.. وجه جذاب مريح.. كان محط أنظار النساء وفارس أحلامهن بضحكته المدوية في قلوبهن.. هكذا هو رشدى أباظة لقب بـ«الدنجوان».
 
دنجوان «الأبيض والأسود» جمع بين مزيج السحر الشرقى الذى ورثه عن والده سليل العائلة «الأباظية»، ووالدته الإيطالية،
 
عام 1926 شهد مولد الفتى الأباظى، ونشأ كما ينشأ أطفال أسرته الأرستقراطية التى تمتد لجذور شركسية، تلقى تعليمه فى كلية سان مارك بالإسكندرية.
 
5 لغات أتقنهم الفتي الجذاب وعلى الرغم من ذلك لم يكمل تعليمه الجامعى بحثاً عن التفوق الرياضى الذى كان صاحب الفضل فى دخوله إلى عالم الفن.
 
قادت الصدفة المخرج كمال بركات إلى «رشدى» حتى يرشحه للمشاركة فى فيلم «المليونيرة الصغيرة» عام 1948، بعد إعجابه بجسمه الرياضى المتناسق.
 
«صابر فرج الصعيدى».. تلك هى بداية «أباظة» حين لعب الدور فى فيلم «امرأة على الطريق»، وهو العمل الذى وضعه فى مصاف نجوم السينما، ليتابع بعده تقديم مجموعة من الأعمال فى مرحلة جديدة اتسمت بالنضج الفنى، منها «صراع فى النيل» 1959، «فى بيتنا رجل» 1961، «وا إسلاماه» 1961، و«الزوجة الـ13» 1962، حتى 160 عملاً سينمائياً رسمت خريطة رشدى أباظة الفنية على مدار 32 عاماً.
 
كان رشدي أباظة ينتقى أدواره السينمائية كما ينتقى النساء، فكان عاشقاً شهيراً، يجيد التعامل مع النساء، فكان زواجه الأول من الفنانة تحية كاريوكا تزامناً مع دخوله عالم الفن واستمر لمدة 3 سنوات قبل أن ينفصلا، ليتزوج من الأمريكية باربرا والدة ابنته «قسمت»، وواجه الزواج نفس النهاية السابقة، ولكن اقترانه بالفنانة سامية جمال كان الأطول فى حياته، الذى دام لمدة 18 عاماً، وبالرغم من أنه انتهى بالانفصال أيضاً إلا أنها صممت على أن تبقى بجانبه حتى النهاية، وخلال زواجه منها ارتبط بالفنانة اللبنانية صباح فى زيجة قصيرة، لتأتى الزيجة الخامسة مع ابنة عمه، التى انتهت أيضاً بالطلاق للمرة الخامسة.
التعليقات