دراسة قديمة تكشف اسباب القلق والتوتر زمان

جلست سيدة أمام طبيب امراض الباطنة والسمنة وقالت باكية إن زوجها يرفض الخروج معها بسبب وزنها الزائد.
 
وطلب الطبيب من السيدة ان تقف على الميزان ليفاجئ بأن وزنها 103 كيلوجرامات وطولها 157 سنتيمتر فكتب إليها العلاج اللازم
ثم تكررت الزيارات للمتابعة فاستطاع الطبيب ان ينفد إلى أعماق المريضة ثم بدأت تسرد مشكلتها بنطاق أوسع.
 
وقالت: إنها متزوجة منذ 15 عاما أنجبت خلالها 4 أطفال وبعدما شعرت بفتور من زوجها كانت النتيجة الشك في تصرفاته ثم لعبت الغيرة برأسها عدة شهور حتى تعقدت نفسيتها فلزمت البيت ولم تعد تخرج في صحبة زوجها وكنوع من التعويض الذاتي وضعت كل همها في الأكل حتى زاد وزنها بشكل كبير.
 
وتابعت: من هنا قام الطبيب بعمل دراسة علمية كبيرة وفقا لما نشرته جريدة "أخبار اليوم" عام 1972 جاءت نتيجتها أن القلق النفسي السبب الرئيسي للسمنة حيث قال إن الأسباب المؤدية للسمنة في العصور القديمة كانت بسبب اضطراب في الغدد الصماء أما الآن في العصر الحديث فإن غالبية الحالات التي تعرض على الأطباء سببها الرئيسى هو الإكثار من تناول الأطعمة ذات القيمة الحرارية العالية والتي تنتشر بشكل كبير في المجتمع المصري مثل البقول والعدس والفاصوليا وغيرها والنشويات مثل الخبز والأرز والحلويات بكافة أنواعها.
 
وأضاف أن القلق النفسي المستمر نتيجة التفكير المتواصل في مشاكل الحياة اليومية والمشاكل النفسية والاجتماعية سبب اساسى في حدوث السمنة، فمعظم الحالات سواء كان رجلا أو سيدة أو حتى من المراهقين يقبلون بشراهة على تناول الأطعمة كنوع من أنواع التعويض الذاتي لصاحب المشكلة والهروب من المشاكل والعقد النفسية وهو يؤدى بالتالي إلى زيادة كمية الشحم في الجسم مما يسبب السمنة، وأن 96% من أسباب السمة يرجع إلى حالت عدم الاستقرار النفسي بين مرضى السمنة كما يشكل اضطراب الغدد 4% فقط من نسبة المرضى.
 
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
التعليقات