شهدت أسعار بعض السلع والمواد تحركا خلال الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة عدة عوامل منها ارتفاع أسعار المواد الخام "مدخلات الصناعة"، والتي يأتي أغلبها من الخارج، فضلاً عن ارتفاع العملة الأجنبية "الدولار" مقابل العملة المحلية "الجنيه".

وكانت  السجائر من ضمن السلع التي شهدت تحركاً متتالياً في الأسعار خلال الأشهر الماضية، نتيجة عدة عوامل من بينها: ارتفاع الأسعار عالميا ونقص المعروض من الخامات المستخدمة في إنتاج السجائر.

كما أن زيادة أسعار السجائر الجديدة في مصر، تفيد الخزانة العامة للدولة أيضًا، نتيجة ارتفاع تكلفة الضرائب التي يجرى دفعها على عبوات السجائر، وتفيد التأمين الصحي الشامل الذي تموله ضرائب السجائر

ومت جانبه كشف إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، حقيقة رفع أسعار السجائر والمعسل، قائلا: "الشركات لم تعلن حتي الآن عن رفع الأسعار لسببين".

وأضاف إمبابي خلال تصريحات إعلامية، أن الموردين الذي كانوا يقومون بتوريد المادة الخام الخاصة بالسجائر "التبغ" أصبحوا لا يريدون توريدها إلى المصنعين داخل مصر، مشيراً إلى أن الشركة الشرقية للدخان سوف توقف إنتاجها بعد عدة شهور لإنفاذ المواد الخام لديها.

وتابع إبراهيم إمبابي، أن شركات الدخان تقوم باستيراد المواد الخام الخاصة بها بالدولار، وتقوم بتوفير الدولار من السوق الموازي بسعر 39 جنيها مقابل الدولار الواحد، موضحا أن هناك صناعات ليس لها بديل محلي ولكن هناك مشكلة بسبب ارتفاع سعر العملة الأجنبية.

وأوضح  رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، أن زيادة أسعار السجائر يتوقف على الموازنة او إضافة ضرائب جديدة، مضيفا أنه أقترح بتوحيد الشريحة من 50 قرشا إلى جنيه واحد، خاصة أن ارتفاع سعر الدولار والسولار يؤثر على صناعة السجائر.