شيرين عبدالوهاب.. «من نقرة لدحديرة»

من نقرة لدحديرة.. مثل شعبي شهير تعيش فيه الفنانة شيرين عبدالوهاب كما يقال في المثل، فبعد انتهاء أزمتها مع طليقها السابق حسام حبيب ودخولها المستشفى للعلاج من الإدمان.. مازالت الأزمة بينها وبين  شركة روتانا قائمة.

 

آخر التطورات

وآخر التطورات تكمن في قرار محكمة عابدين بتأجيل استئناف شيرين عبدالوهاب في القضية رقم 1935 لسنة 2022 جُنح اقتصادي المحكوم فيها بأول درجة بتغريمها مبلع وقدره 5 مليون جنيه والزامها والشركة الخاصة بها بدفع مبلغ وقدره 5 ملايين جنيه لصالح شركة روتانا المرفوعة من الوكيل القانوني لشركة روتانا للإنتاج السينمائي والفني بسبب عدم التزامها بتنفيذ بنود العقد المبرم بينهما والذي يتضمن تقديمها لألبومين من البومات الغناء لجلسة 16 يوليو المقبل.

بداية الخلاف

ويرجع الخلاف إلى أنه مطالبة شركة ورتانا شيرين عبد الوهاب، برد مبلغ 10 ملايين جنيه، لعدم التزامها ببنود تعاقدهما، بينما ردت شيرين على هذا الأمر، بأن الشركة استغلت صوتها بشتى الطرق، بجانب أنه يحق لها إنهاء العقد دون أي مسئولية عليها.

نقابة المهن الموسيقية

وأكد المستشار علاء عامر، المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية، أن الفنانة شيرين عبد الوهاب، لم تلجأ للنقابة لحل خلافها مع شركة روتانا، 24: محدش تقدم للنقابة بشيء، سواء شيرين أو الشركة، لكني أتمنى أن تنتهي تلك الأزمة على خير.

وأكدت شيرين عبد الوهاب أن العقد بينهما وبين الشركة، تضمن في بنده الثامن شرطًا، وهو أن مدة تعليق التنفيذ لا تزيد عن 6 أشهر، وفي حالة إذ لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة، يحق لأي من الطرفين إنهاء العقد دون مسئولية عليه من قِبل الطرف الآخر، إذ أشارت إلى أنها لم تخطئ في هذا الأمر.

 

التعليقات