«السنت».. لعبة الأمراء والملوك.. ايه القصة ؟

شاعت لعبة السنت بين الأمراء والملوك وأفراد البيت المالك، وأيضًا بين أفراد الشعب كافة اعتمدت على التفكير، وكلمة سنت معناها: العبور، وهي كانت من الألعاب المحببة لدى المصريين القدماء، حيث كان يلعبها شخصان يحرك كل منهم قطعة حول رقعة مقسمة إلى خانات كالشطرنج، وعلى اللاعب أن يراوغ خصمه حتى يستطيع أن يتغلب عليه.
 
متحف الغردقة
واختلف شكل رقعة السنت باختلاف العصور إلا أن أكثرها شيوعًا تلك التي تتكون من ثلاثين مربعًا مقسمة إلى ثلاثة صفوف في كل صف عشرة مربعات.
 
كان هذا اللوح المستطيل يوضع على مائدة منخفضة أو صندوق مستطيل به مكان لحفظ قطع اللعب، وكان لهذه اللعبة أهمية دينية؛ حيث كانت ترمز إلى الصراع من أجل الوصول إلى العالم الآخر، حيث يعتقد أنها وسيلة للمتوفى للوصول إلى حقول الأيارو (الجنة) إذا فاز على خصمه؛ لذا فقد احتوت اللعبة على مناظر لآلهة ونصوص دينية.
 
لعبة السنت
وكثر ظهور لعبة السنت في مناظر المقابر وفي كتاب الموتى ولأهميتها الدينية والدنيوية أصبحت من ضمن الأثاث الجنائزي الذي يزود به المتوفى.
 
وأقدم نموذج لهذه اللعبة عثر عليه بالمحاسنة بسوهاج مصنوع من الطين المحروق قسم سطحه لـ18 مربعًا في 3 صفوف.
 
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن الصفحة الرسمية للمتحف المصري بالتحرير، عرضت معلومات عن نظام المقاييس فى مصر القديمة.
 
وكان نظام المقاييس المصري أساسيًا لجميع أنواع الأغراض القياسية، وكانت الوحدة الرئيسية للقياس في مصر القديمة هي الذراع الملكية، والتى يبلغ طولها 52.4 سم، وهو ما يقارب طول ساعد الرجل.
 
وتتكون الذراع الملكية من سبعة عرض نخيل لكل منها أربعة أصابع بعرض الإبهام، بحيث يمكن تقسيمها إلى إجمالي 28 عددا، وأما عن قياس الأرض والقياسات الأكبر الأخرى فقد كان لها  عدة أساليب فى القياس، لذلك كان هذا القياس 74.07 سم، ويمكن تقسيمه إلى أربعين وحدة أصغر  حجما فكل منها 1.85 سم. 
‏أنظمة القياس
‏وعرف مقياس آخر للأرض وهو مقياس الحبل المعروف باسم (مح تا) حوالى  100 ذراع ملكي أما عن  قياس المساحة فكانت بما يعرف بالستجات والتي كانت 100 ذراع مربع، وندرك جيدًا أنظمة القياس المصرية نظرًا لبقاء عدد من قضبان القياس من مواد مختلفة استخدمها الحرفيون والمساحون فى مصر القديمة.
التعليقات