قصة حب كبيرة بين وردة وبليغ حمدى.. وهذا ما حدث !

عاش الموسيقار الراحل بيلغ حمدى قصة حب كبيرة مع وردة كان نتيجتها جواز ومجموعة جميلة جدا من الأغاني بنسمعها لغاية دلوقتي ونتمزج.. لكن في تفصيلة لذيذة كدا في جوازهم محدش يعرفها إلا قليل جدا..
 
واتفق وردة وبليغ على كتب الكتاب وعلى اليوم والموعد وكل حاجة وفي الليلة الموعودة جه المأذون والمعازيم ووردة لبست فستانها الجميل وحطت الميك اب بتاعها ومستنيين العريس.. 
 
وكان رد فعل المعازيم "يارب العريس ييجي.. ما جاش العريس.. الله هو فين بليغ يا جماعة.. ما ظهرش خالص ولا عارفين هو فين ولا تليفونه بيرد.. وقلق بقى.. طيب ايه اللي حصل؟".
 
وكانت المفاجأة أن استاذ بليغ نسي انه هيتجوز.. آه بجد نسي انه اصلا اتفق مع وردة على الجواز في اليوم دا.. طيب بليغ وقتها كان بيعمل ايه.. اعتذر وحدد يوم أخر.
 
حيث بدأت علاقتهما حينما سمعت وردة ألحان أغنية «تخونوه» للفنان عبد الحليم حافظ من فيلم «الوسادة الخالية» أثناء وجودها في إحدى صالات السينما بفرنسا، فتعلقت بالملحن دون أن تراه، وعزمت على النزول إلى مصر للتعرف عليه.
وكان أول لقاء يجمعهما في منزل الموسيقار الراحل محمد فوزي في بداية الستينات، حيث اتفقا أن يلحن لها أغنية «يا نخلتين في العلالي» من فيلم «ألمظ وعبده الحامولي»، وعندما ذهب لتحفيظها اللحن بحضور الإعلامي الراحل وجدي الحكيم بدأ حبهما.
 
ويقول الحكيم، إن أول لقاء مع وردة كان شرارة الحب بينهما، حيث أخبره بليغ أنه لم يهتز لامرأة إلا عندما تعرف على وردة لأول مرة وسلم عليها، وعندما ذهب بليغ بصحبة الحكيم ومجدي العمروسي لخطبة وردة من والدها رفض دخولهم من باب المنزل، ولكن حبهما لم ينته واستمرت لقاءاتهما، فقررت أسرتها الابتعاد بابنتهم إلى الجزائر، وتزوجت وردة هناك من الضابط جمال قصري.
 
«العيون السود» تصف حب بليغ ووردة
وبعد عدة سنوات تحديدًا يوم الاحتفال باستقلال الجزائر ذهب عدد من الفنانين المصريين إلى هذا الاحتفال وكان من بينهم: هدى سلطان، ومحمد رشدي، وبليغ حمدي، وذهبت وردة إليهم لتحيتهم، وعندما رآها بليغ أمسك بالعود وقام بكتابة أغنية «العيون السود» التي تصف قصة حبهما.
 
زواج بليغ ووردة
وبعد عام ونصف انفصلت وردة عن زوجها وعادت إلى مصر، وقامت بغناء «العيون السود» عام 1972، ثم تزوجت ببليغ حمدي، حيث عقدا قرانهما أثناء وجودهما في منزل الفنانة نجوى فؤاد، وقام العندليب عبد الحليم حافظ بغناء «مبروك عليك»، واستمر زواجهما 6 سنوات قبل أن ينفصلا.
 
ورغم طلاقهما إلا أن حبهما ظل قائمًا حتى وفاة بليغ حمدي، الذي كتب لها قبل وفاته أغنية «بودعك»، وتوفي حمدي يوم 12 سبتمبر عام 1993، عن عمر ناهز 62 عامًا بعد صراع طويل مع مرض الكبد، لتفقد الموسيقى العربية واحدًا من أهم نجومها.
التعليقات