فسر باسم يوسف استراتيجية حواره مع الإعلامي بيرس مورجان والذي استطاع فيه باسم عرض الحقيقة على شعوب العالم بطريقته السهلة المشوبة بالسخرية، خاصةً عندما أجاب على السؤال الشهير "لماذا لا تحتضن مصر الفلسطينيين في سيناء؟" ورد متهكمًا "ولماذا لا تقوم الولايات المتحدة بمنح إسرائيل ولاية فلوريدا؟"

باسم قال مفسرًا الاستراتيجية قائلاً أننا نقوم بعرض القضية على مشاهد غربي يرى طول الوقت صورة غير التي نراها، وقناعاته لا علاقة لها بالحقيقة التي نحياها، وبالتالي لابد من مخاطبته بلغته وجذبه لتأييدنا.

وأضاف أنه رغب في إثارة فضول المشاهد الغربي بذكر أسماء للمصادر يمكن لهذا المشاهد البحث عنها وبالتالي الوصول للحقائق.

وقال يوسف أنه يفصل بين الصهيونية والسامية، ورغب في سرد تاريخ الصراع منذ البداية، وأنه كان عبارة عن مشكلة أوروبية تم إلقاءها في الشرق الأوسط.

وأصر الإعلامي المصري على كشف أكاذيب الجانب الإسرائيلي ـ على حد قوله ـ مؤكدًا أن نبرة الحديث لابد وأن تكون هادئة بدون الاستجابة للجدل أو الاستفزاز أو الخلاف الخارج عن أصل الموضوع والمشكلة الحقيقية التي ينبغي طرحها كما هي.

وأكد "هذا ليس حوار لقصف الجبهات والنرفزة، هو حوار لإقناع الغرب بقضيتنا بشكل سهل وحقيقي، ومن المؤسف أن ينتظر الناس كوميديان للحديث عن قضية بتلك الأهمية، وأتمنى استمرار الحوار مع الخارج بشكل ومستوى أعلى وأكثر قدرة على إيصال الحقائق كما هي لإقناع العالم بعدالة قضيتنا".