الفاتيكان يفتح أبواب التعميد للمتحولين جنسياً "وينتقد المثلية"

أصدرت دائرة الفاتيكان لعقيدة الإيمان وثيقة جديدة أتاحت بموجبها للمتحولين جنسياً الخضوع لطقوس التعميد في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

وأتت استجابة لأسئلة وجّهها الأسقف البرازيلي خوسيه نيجري في أغسطس، حيث وقّع الإجابات الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، عميد الدائرة، وحظيت بموافقة البابا فرانسيس.

وتنص الوثيقة على أنه يُسمح بتعميد الأشخاص المتحولين جنسياً في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، ومن بينهم الأطفال والمراهقين "الذين يعانون من مشاكل ذات طبيعة جندرية"،  كما يمكن أن يصبحوا وكلاء ويكونوا شهودا في حفلات الزفاف، لكن لا يتم منحهم هذه الفرصة إلا بعد خضوعهم لدورة علاج هرموني أو خضوعهم لجراحة تغيير الجنس.

ومع ذلك من الأفضل، التخلي عن هذه الخطوات إذا كان هناك خطر التعرض "لفضيحة عامة أو ارتباك للمؤمنين"، بحسب الكنيسة.

وفي الوقت نفسه، كانت الرسالة أقل انفتاحاً فيما يتعلق بالمثليين، وفي وقت سابق كرر البابا فرانسيس الموقف التقليدي للكنيسة بأن الانخراط في السلوك المثلي يعد خطيئة.

 

التعليقات