متحور جديد من إنفلونزا الخنازير يصيب البشر "5 معلومات صادمة"
أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، الاثنين، عن اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الخنازير H1N2 لدى إنسان في بريطانيا لأول مرة.
وقالت السلطات الصحية، في بيان صحفي، إن أعراض إنفلونزا الخنازير H1N2 الفئة 1ب.1.1 (المتحور الجديد) كانت خفيفة لدى الفرد الذي أصيب ثم تعافى تمامًا لاحقا.
لكن وكالة الأمن الصحي غير متأكدة من كيفية إصابة المريض البريطاني بالعدوى، ما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمال انتشار الفيروس في المجتمع.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنها أكدت اكتشاف إصابة شخص واحد بفيروس الإنفلونزا، والذي يشبه فيروسات الإنفلونزا المنتشرة في الخنازير بالمملكة المتحدة، موضحة أنها أبلغت منظمة الصحة العالمية (WHO) رسميًا.
ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه تم اكتشاف الحالة كجزء من المراقبة الوطنية الروتينية للأنفلونزا التي أجرتها UKHSA والكلية الملكية للأطباء العموميين.
وتم اختبار المريض على يد الطبيب العام في شمال يوركشاير يوم 9 نوفمبر الجاري بعد ظهور أعراض تنفسية عليه، وتم التعرف على فيروس H1N2 لاحقًا.
وكان الشخص المصاب، الذي لم يتم تحديد هويته، يعاني من مرض خفيف ولم يدخل المستشفى قط ولكنه تعافى الآن، ولا تزال كيفية إصابته بالعدوى قيد التحقيق.
* معلومات صادمة عن متحور إنفلونزا الخنازير:
وتستعرض "بوابة الحكاية الإخبارية" مجموعة من المعلومات عن المتحور الجديد من إنفلونزا الخنازير، أبرزها:
- فئة جديدة من إنفلونزا الخنازير
قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن الحالة البشرية المكتشفة كانت مصابة بإنفلونزا الخنازير، تحديدا H1N2 الفئة (1ب.1.1).
وذكرت مجلة Fortune أن "هذه العدوى تمثل المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف النوع الدقيق لفيروس H1N2 لدى البشر (1ب.1.1)، وهي ليست مرتبطة وراثيًا بالمجموعات الفرعية التي تم اكتشافها سابقا".
- 50 إصابة حول العالم:
ذكرت "الجارديان" أنه تم الإبلاغ عن 50 حالة إصابة بشرية بفيروس H1N2 على مستوى العالم منذ عام 2005، بما في ذلك بعض الحالات في الولايات المتحدة.
وأضافت أن الحالة الجديدة هي الأولى التي يتم اكتشافها في المملكة المتحدة، ولا علاقة لها وراثيا بحالات H1N2 السابقة.
- سلالة جائحة إنفلونزا الخنازير 2009:
قالت "الجارديان" إن المتحور الجديد لا ينتمي لنفس السلالة التي تسببت في جائحة عام 2009، موضحة أن عادةً ما تنتج إنفلونزا الخنازير عن ثلاثة أنواع فرعية – H1N1، وH1N2، وH3N2.
وأضافت أن السلالات السابقة تصيب البشر في بعض الأحيان، عادة بعد التعرض المباشر أو غير المباشر للخنازير أو البيئات الملوثة، والسلالة التي تسببت في جائحة عام 2009 كانت H1N1 وهي تنتشر الآن بين البشر موسميا وتختلف عن الفيروسات المنتشرة في الخنازير اليوم.
- جائحة جديدة من إنفلونزا الخنازير:
قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنها "تراقب الوضع عن كثب" وتعمل على تقييم خصائص الفيروس والمخاطر التي يشكلها على صحة الإنسان.
وشددت على أنه "لا يوجد حاليا أي دليل يشير إلى أن فيروس H1N2 لديه القدرة على التحول إلى جائحة، ولا يعرف العلماء بعد مدى قابليته للانتقال".
- أعراض غير محددة:
ونقلت مجلة Fortune عن الدكتور بروس واي لي، أستاذ السياسة الصحية والإدارة في كلية الصحة العامة بجامعة مدينة نيويورك للصحة العامة، قوله إن أحد الجوانب الصعبة في تتبع انتشار الإنفلونزا هو أن الأعراض يمكن أن تكون غير محددة، ويمكن لحاملي الأعراض أن ينشروا الفيروس دون أن يعرفوا على الإطلاق أنهم مرضى.
وأضاف لي، الذي كان جزءًا من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية أثناء الاستجابة لجائحة H1N1 في البلاد: "كلما رأينا حالات كهذه، يكون السؤال الكبير دائمًا هو: هل هذه حالة معزولة أم قمة جبل الجليد؟".
ويصاب البشر أحيانًا بإنفلونزا الخنازير عن طريق الخنازير، وعادةً بعد التعرض للخنازير أو البيئات الملوثة.
وفي حالات أكثر ندرة، ينتقل الفيروس من إنسان مصاب إلى بشر آخرين، كما كان الحال خلال جائحة H1N1 في عام 2009، ووقتها كان فيروس H1N1 عبارة عن مزيج من إنفلونزا الطيور والخنازير والبشر، وينتشر الآن كإنفلونزا موسمية.