قررت وكالة الهجرة السويدية طرد العراقي لسوان موميكا من البلاد بعدما أقدم على حرق المصاحف في احتجاجات جرت الأشهر الماضية في العاصمة ستوكهولم.

وقالت الوكالة أنها قررت طرد الشخص من السويد، ونتيجة تعقيدات تنفيذ القرار، فقد منحته تصريح إقامة محدودة للفترة من 25 أكتوبر 2023 إلى 16 أبريل 2024.

لكن متحدث باسم الوكالة قال أن السويد لا تستطيع تنفيذ أمر الترحيل لأن الرجل سيواجه خطر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية إذا تم إرساله إلى العراق.

وقال قال موميكا لإذاعة "إس في تي" العامة السويدية معقبًا على قرار طرده: "لن أغادر السويد، سأعيش وأموت هنا، لقد ارتكبت وكالة الهجرة السويدية خطأ فادحا."

وأعرب عن اعتقاده أن تكون هناك "دوافع سياسية خفية وراء القرار"، مؤكدا أن سيقدم استئنافا بهذا الشأن.

وفي أغسطس الماضي، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة.

وأحرق أشخاص بضعة مصاحف في السويد والدنمارك، وهما من أكثر الدول ليبرالية في العالم وتسمحان بانتقاد الدين باسم حرية التعبير.