الخرس الزوجي "قاتل العلاقات الصامت".. أسبابه وطرق علاجه

حالات الزواج التي تستمر لسنوات طويلة تتعدى الـ50 عاماً أصبحت قليلة مع مرور الوقت، وزيادة الملل في العلاقات الزوجية الذي يؤدي إلى ظاهرة الخرس الزوجي، تقل فيها المودة والتواصل ويزيد البعد بين الزوجين حتى تكبر الفجوة بينهما.

وتنتشر تلك الظاهرة بسبب ضغوط الحياة المتراكمة سواء العملية أو الاجتماعية، وهو ما أوضحته استشارية الصحة النفسية والإرشاد الأسري

الخرس الزوجي وأسبابه:

في الوقت الراهن انتشرت ظاهرة الخرس الزوجي في الكثير من البيوت وتعتبر مؤشرا لوجود خلل في العلاقة الزوجية، حسبما وصفت «الاستشارية»، التي قالت إن تلك الظاهرة تعد القاتل الصامت للزواج، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلي الخرس الزوجي هي الآتي:

- من أسباب الخرس الزوجي الضغوطات التي يتعرض لها الزوج في العمل من أجل توفير متطلبات الحياة للأسرة.

- عدم وجود اهتمامات مشتركة بين الزوجين مع انشغال الزوجة بالأعمال المنزلية ورعاية الأبناء.

- افتقار الزوجين للغة الحوار بالمودة والاحترام في حل المشكلات التي تتعرض لها الاسرة، ما يؤدي إلى التزام الطرفين الصمت هربًا من المناقشة التي تتحول لشجار.

- الانشغال بالسوشيال ميديا والعيش أغلب الوقت مع العالم الافتراضي.

علاج الخرس الزوجي:

ولعلاج الخرس الزوجي، نصحت «الاستشارية» بضرورة اعتراف الطرفين الزوج والزوجة أن هناك مشكلة ويلزم علاجها سواء بالذهاب إلى أخصائي صحة نفسية وإرشاد أسري أو اللجوء إلي ببعض الخطوات التالية لحلها:

- لعلاج ظاهرة الخرس التي تسبب فتور العلاقات، يجب على الزوجين أولًا فهم طبيعة الطرف الآخر والبعد عن ما يزعجه و الاهتمام بالأشياء التي يهتم بها.

- تخصيص وقت للخروج من المنزل للتنزه ويمكن إختيار الأماكن ذات التكلفة المعقولة، وذلك لكسر الروتين والملل و استعادة الذكريات الجميلة في بداية التعارف و الزواج.

- الحد من استخدام السوشيال الميديا وخلق اهتمامات مشتركة بين الزوجين، فيمكن ممارسة نفس الهواية والأنشطة الكلمة الطيبة وتقدير الطرف الآخر ومجهوده.

 

التعليقات