مي عمر: أنا مع سامي في "يد أمينة".. وتجربتي السينمائية المقبلة تشبه "صراع العروش"
كونت مي عمر ثنائيًا متميزًا مع زوجها المخرج محمد سامي، الذي يمثل عاملًا رئيسيًا في نجاحها بامتلاكه خلطة سحرية مؤثرة وقوية.
وقالت مي عمر: "أشعر بالارتياح في العمل مع محمد سامي، وسبق أن تعاونت معه في أكثر من عمل، وهو صاحب بصمة قوية، وأي ممثل يتمنى يعمل معه، لأنه يكون قلبه على الممثل بطريقة قوية جدًا ويرسم الشخصية جيدًا، ودائمًا يسعى لتقديم شخصيات مختلفة عن شخصية الممثل وعن التي يراه الجمهور بها، فهو يغيّر من جلد مَن معه ويضعه في منطقة جديدة ويخاف على عمله وعمل زملائه، وهذا سر نجاح كل من يعمل معه، وأنا أقول دائما "يا بخت مَن يعمل معه"، فهو يُخرج من الممثل أفضل ما بداخله، ويراجع العمل كثيرًا قبل بدء التنفيذ والتصوير والمونتاج والموسيقى والألوان، فهو يدقق في كل تفصيلة بالعمل، ولذلك أنا أفضّل العمل معه لأنني أشعر بأنني في يد أمينة".
وعلى مستوى السينما قالت مي عمر إنها انتهت من تصوير جزء من فيلم " الغربان" مع الفنان عمرو سعد، ومتبقى لها عدد من المشاهد، حيث إن الفيلم صعب من حيث التنفيذ والتصوير لأنه يتسم بشكل مختلف وحقبة زمنية بعيدة.
تضيف مي عمر، أنها تجسد في الفيلم شخصية تدعى "قهارة" ولها شكل جديد مختلف عنها وأداء مغاير لأي شخصية قدمتها من قبل، وهي تدور في حقبة زمنية ودرامية قديمة أيام الحرب العالمية، فهو عمل تاريخي ويشبه شخصية فيلم Game of Thrones (صراع العروش).
أوضحت مي عمر، أن لديها فيلمًا سينمائيًا جديدًا، تجري تجهيزه حاليًا، في انتظار اكتمال عناصر وفريق عمله لإعلان تفاصيله.
تشير مي عمر إلى أن لديها محطات مهمة في حياتها ومشوارها الفني، حيث قالت عن ذلك:" لدى ثلاث مسلسلات أعتبرها بمثابة خطوات فاصلة وفارقة في حياتي، ويأتي أولها مسلسل "الأسطورة" وجسدت فيه شخصية "شهد" وهذا العمل هو وجه الخير بالنسبة لي، لأنه الدور الذي عرفني به الناس، والعمل الثاني الذي مثّل علامة فارقة في حياتي وهو مسلسل " لؤلؤ" أول بطولة مطلقة في الدراما وكان يمثل نقلة مهمة في حياتي رغم أنه عُرض خارج الموسم الرمضاني، والعمل الثالث وهو مسلسل "نعمة الأفوكاتو" بعد النجاح الكبير الذي حققه".